مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
اعْزِيزْ مريكان، حسن بن خاسر هو الرقم الأصعب الآن في البلاد، لقد أصبح محبوب “ج 8″، ويتمنون أن ينزل بيان مقاطعته للانتخابات من العالم الافتراضي إلى الأرض، وهناك داخل “ج 8″ من يريد أن يتطوع ليشجع بورنوغرافي الجماعة حسن بن خاسر على النزول إلى دوائر بعينها حتى يقنع جزءًا من الرأي العام الإسلامي بمقاطعة الانتخابات، حتى يفقد مرشحو العدالة والتنمية جزءًا من هيئتهم الناخبة التقليدية.
مقاطعة العدل والإحسان للانتخابات ليست مسألة جديدة فمنذ الخلق وهي تقاطع، والجديد هوأنها هذه المرة عوض أن تقاطع عن طريق أطرها تريد لهم أن يتحركوا بين ذويهم ومعارفهم من أجل مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة في التصويت.
قرار من هذا الحجم على الأرض لن يجد صدى إلا لدى جزء من الهيئة الناخبة للعدالة والتنمية الذي ظل ولسنوات يمثل الوجه السياسي والمؤسساتي للتيار الإسلامي بحيث أن الحزب رغم قدرته التعبوية المحدودة فإنه استفاد من احتياطي انتخابي للتيار الإسلامي الذي ساهم في بلورته أكثر من تنظيم إسلامي، وفي مقدمتهم العدل والإحسان التي كانت أيام زمان تقوم بالعمل الاجتماعي وتترك العدالة والتنمية تجني ثماره دوريا في الاستشارات الشعبية والانتخابية.
حال العدل والإحسان هو كحال التيار السلفي، والتبليغ والدعوة إلى الله الذين اختاروا الزهد في العمل السياسي بالإضافة إلى التيار الصوفي…
تجند العدل والإحسان هذه المرة هو أكثر من مرغوب فيه داخل الأوساط المتنفذة لـ ج 8 حتى يضعفوا حظوظ المنافسين الانتخابيين من رجالات بن كيران، الذين تعرضوا لاهتزاز داخلي كبير بعد انفراط عقد تنظيماتهم المحلية في بعض الدوائر كالرباط و البرنوصي و العرائش.
الصراع الآن هو بين العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح حول من يعبأ أكثر الرأي العام الإسلامي أصحاب المشاركة أم أصحاب المقاطعة، إنه الامتحان الحقيقي لِابن كيران وصحبه فخيار المشاركة يعزز حظوظ بن كيران في تبوأ المرتبة الأولى لقيادة رئاسة حكومة ما بعد 25 نوفمبر، وخيار المقاطعة يقلص هذه الحظوظ، قليلون داخل العدالة والتنمية ممن تنبهوا لهذا الأمر ومنهم قادة حركة التوحيد والإصلاح بالبيضاء ومراكش.
اعْزِيزْ مريكان حسن بن خاسر البورنوغرافي، أصبح كذلك اعْزِيزْ ج 8، وأهم رجل في العدل والإحسان فهناك داخل ج 8 من يريد أن يتطوع ليؤدي عنه جميع الديون التي يتحاشى الناس داخل الجماعة من أجلها وهناك من يريد أن يتطوع من أجل أن يؤدى لفائدته اشتراك لمدة خمسة سنوات في قنوات اقرأ بالمقلوب وهناك من يريد أن يسهل عليه مأمورية التيه في شوارع المغرب لتوزيع بيان المقاطعة ويستعد لتوزيع نسخ بيانه في الدوائر التي يحظى فيها مرشحو العدالة والتنمية بحظوظ وافرة.
فمن سيربح رهان دعم الجزيرة ابن كيران أم ابن خاسر؟
أكورا بريس