شريط الأخبار :

جلالة الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

تعيينات أمنية جديدة في إطار استراتيجية تحديث وتطوير جهاز الأمن الوطني

الملك محمد السادس يهنئ أعضاء منتخب أقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

المستشار الخاص للرئيس ترامب للشؤون الإفريقية: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لسيادة المغرب على صحرائه قوي ولا لبس فيه

دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي ترجمة للتوافق الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي

المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك

سلوفينيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

وضع المعايير لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025

الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

الوداد الرياضي يمنح اللقب للترجي لكنه ربح حارسا كبيرا

بعد أن كان الجميع متوجسا من قلة خبرته ونقص تجربته في الميادين، خصوصا أن اللقاء هو نهاية كأس عصبة الأبطال الإفريقية الإفريقية، فنّد الحارس الشاب ياسين بونو جميع الأقاويل وبدّد جميع المخاوف بعد أن كان نجم لقاء النهاية الذي آلت نتيجته لصالح فريق الترجي التونسي بهدف دون مقابل. هدف لا يتحمل الحارس الشاب مسؤوليته بقدر ما كان خطأ في تموقع دفاع الفريق البيضاوي.

ياسين بونو، حارس الوداد الرياضي والمنتخب الأولمبي، أبان عن قدرات عالية ودخل في أجواء اللقاء بسهولة، حيث كان سدا منيعا للعديد من المحاولات التي قام بها هجوم نادي الترجي التونسي،  خصوصا في الجولة الثانية التي عرفت ضغطا كبيرا من طرف التونسيين على مرمى الوداد.

وبالتالي يكون تنبؤ الحارس الكبير بادو الزاكي في محله حين صرّح قبل اللقاء أنه يثق كثيرا في قدرات هذا الحارس، الذي سبق أن أشرف عليه حين كان يدرب فريق الوداد الرياضي.

وأمام تألق ياسين بونو، يجب التساؤل لماذا لا تُمنح فرصة اللعب رفقة الفريق الأول. ألم يفكر مسؤولو الفريق أن تسند له رعاية الشباك الودادية  خلال مقابلات كأس العرش على غرار ما تقوم به العديد من الأندية الأوروبية؟ وبالتالي، يجب التفكير منذ الآن في منح فرص للحراس الشباب كي لا يجد بعض الحراس أنفسهم أمام محك حقيقي كذلك الذي  نجح فيه ياسين بونو، لحسن حظه، لأنه لو فشل في هذه التجربة لتحمل مسؤولية هزيمة حرمت فريق الوداد الرياضي من تتويج قاري نحن بأمس الحاجة إليه.

أكورا بريس: نبيل الصديقي

Read Previous

انطلاق الدورة الثالثة لبرنامج “إنجاز”

Read Next

الوحدة المغاربية حصن منيع في وجه القاعدة