[vsw id=”http://www.youtube.com/watch?v=7Al0qItYiUA” source=”youtube” width=”425″ height=”344″ autoplay=”no”]
أكد عبد اللطيف قريش، عضو مستقل بتنسيقية حركة 20 فبراير بالدار البيضاء أنه تعرض فعلا للضرب من طرف منتم إلى جماعة العدل والإحسان بواسطة آلة حادة.
وقال قريش في تصريح أدلى به لـ”أكورا” اليوم الخميس سابع يوليوز 2011، أن شخصا أخرج ليلة أمس الأربعاء خلال لحظة دفع متبادل أمام باب قاعة الاجتماعات بمقر الحزب الاشتراكي الموحد، سيفا صغير الحجم فصوبه إلى رجله التي كان يضرب بها الباب فسقط أرضا. وأوضح عبد اللطيف قريش في نفس التصريح، أنه ومجموعة من أعضاء تنسيقية 20 فبراير كانوا في اجتماع التنسيقية، حوالي الساعة الثامنة والنصف من ليلة أمس الأربعاء، وحين بلغ إلى علمهم أن زميلهم جهاد أوفارجي، مُنع من الدخول من طرف عناصر ما يُسمى لجنة الحماية الخاصة بمكون العدل والإحسان في الحركة، فغادر الاجتماع ليستطلع الأمر، فتأكد له أن أعضاء لجنة الحماية المشار إليه تقف أمام الباب وتمنع بعض المستقلين من الدخول، حينها بدأت عملية تبادل الدفع والصراخ بينه وبين بعض أعضاء اللجنة المذكورة، فاستعمل رجله لضرب الباب، لكنه فوجئ بضرب بواسطة آلة حادة سقط جراءها على الأرض، يؤكد عبد اللطيف قريش.
مصدر طبي من المصحة التي أودع بها عبد اللطيف قريش، أكد أن الإصابة التي تعرض لها هذا الأخير تمت بواسطة آلة حادة، وليست بسبب اصطدام الرجل بالزجاج أو ما شابه.
معطى آخر كشف عنه عبد اللطيف قريش، مفاده أن أعضاء ما يُسمى لجنة الحماية، أو عسكر الخلافة داخل حركة 20 فبراير، غرباء عن الجموع العامة لتنسيقية الحركة بالبيضاء، وأن هؤلاء ظهروا ولأول مرة ليلة أمس الأربعاء 6 يوليوز 2011.