الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
العتروس أو مول التريبورتور كما يحلو للبعض تسميته، اسم طفا فجأة إلى السطح بعدما اعتبر كواحد من أخطر المغتصبين في العاصمة الاقتصادية.
مجموعة من الصحف المغربية خصصت تحقيقها الأسبوعي لقصة هذا الوحش البشري الذي لا يتجاوز 23 ربيعا.
وتقول الأخبار أن الاستنفار الأمني بدأ بعيد عيد الأضحى المبارك عندما تقدمت فتاتين قاصرتين في ليلة واحدة بشكاية تفيد تعرضهما للاغتصاب من طرف منحرف يمتطي تريبورتور.
المجرم استعمل نفس الطريقة مع الضحيتين، يحدد الهدف ، يقترب ، ثم يضع نصل سكين على الضحية وينقلها بالقوة على متن دراجته الثلايية إلى مكان خلاء، حيث يتفنن في اغتصابها من القبل والدبر قبل أن يغادر المكان باحثا عن ضحية جديدة تشبع نزواته المريضة.
وتضيف اليومية أن المتهم سبق له وأن ارتكب اغتصابات أخرى قبل أزيد من سنة دون انكشاف أمره ، إلا أن المواصفات التي قدمتها الضحيتان ساعدت رجال الأمن في عملية البحث ليتم اعتقاله ، حيث اعترف بسهولة بكل نا اقترفه من جرائم.
صحيفة الناس قدمت بدورها معطيات جديدة حول القضية ، حيث أكدت أن الضحيتين تعرضتا لضغوطات قوية من طرف قريبة نافذة للمتهم من أجل التنازل عن الشكاية ، وأضافت أن إحدى ضحاياه تم طردها من البيت بعدما علم زوج أمها بالحادثة التي تعرضت لها ، حيث تعيش الآن أوضاعا اجتماعية جد صعبة.