نظمت كل من جماعة العدل والإحسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية "مالي" (الداعية إلى الإفطار في رمضان)، إضافة إلى الجمعية المدافعة عن حق الشواذ في الزواج في ما بينهم، وقفة مشتركة، اليوم السبت (28 نونبر الجاري) بمراكش، في إطار ما أسمته تكريس موقف مقاطعتها لفعاليات المنتدى الدولي لحقوق الإنسان (في دورته الثانية) المنظم بالمدينة الحمراء.
وشارك في هذه الوقفة المثيرة حوالي 400 نفر، وكانت مثيرة بالنظر إلى تناقضات توجهات الجمعيات المنظمة لها، فقد جمعت الوقفة العدل والإحسان (دعاة الأخلاق الدينية)، بالداعين إلى حق زواج الشواذ في ما بينهم، وأصحاب الدعوة إلى إفطار رمضان نهارا جهارا، إضافة إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي لا يجمعها بالعدل والإحسان، لا الخير ولا الإحسان.
والواضح أن الشيء الوحيد القادر على جمع "هاد خالوطة جالوطة"، هو العداء الأعمى للمغرب، الصادر دوما عن أغلب هذه الجمعيات، حتى أنه أعمى بصيرة دعاة الأخلاق إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع دعاة عصيان الله (الإفطار عمدا في رمضان)، ومع أشخاص وراء ظهورهم الأخلاق الدينية.