عفو ملكي على 1304 شخص بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال
و حسب والد الطفل الضحية الذي يعمل جمركيا بميناء طنجة المتوسطي، فقد تم نقل الطفل (زكرياء.د)، تلميذ في إحدى المدارس الخصوصية بطنجة، مساء الجمعة الماضي إلى المصحة الخاصة المعنية، بسبب تدهور ملحوظ في حالته الصحية، نتيجة ارتفاع حاد في درجات الحرارة، مصحوبة بتصلب عام في العضلات والأعصاب.
الطفل توفي في ظرف 24 ساعة الموالية داخل نفس المصحة، بسبب مضاعفات المرض الفيروسي القاتل.
و لتفادي انتثقال المرض لباقي التلاميذ ، نظمت السلطات الصحية بطنجة حملة تلقيحية لفائدة تلاميذ المؤسسة التعليمية الخاصة، التي كان يدرس بها الطفل المتوفى بالمرض.
حيث أكد رئيس مصلحة التجهيزات المتنقلة بمندوبية وزارة الصحة بعمالة طنجة اصيلة، الدكتور سعيد بودا، أن هذه العملية تندرج في إطار مبادرة طبية منظمة لحماية التلاميذ المعنيين من الاصابة بالمرض والحيلولة دون انتشاره، مشيرا الى أن العملية شملت أيضا المحيط الاسري للتلميذ المتوفى. وأوضح أن التلميذ المتوفى، البالغ من العمر قيد حياته سبع سنوات، كان قد اصيب بالمرض خارج محيط المدرسة. وشيعت أمس الأحد جنازة التلميذ، الذي توفي بعد أربع وعشرين ساعة من نقله إلى مصحة خاصة بطنجة، على إثر تعرضه يوم الجمعة الماضي إلى حالة إسهال وتقيئ حادة، حيث أظهرت الفحوصات الطبية أن الأمر يتعلق بأعراض داء التهاب السحايا.