أصبح تلميذ بريطاني في الـ13 من عمره أصغر أب في بريطانيا، حيث رزق بطفلة من صديقته التي لا يتعدى عمرها 15 عاما.
وأقر ألفي باتين بأنه لم يفكر بعد كيف سيصرف هو وصديقته شانتيل ستيدمان على هذه الطفلة التي أسمياها ميسي روكسان، إذ إنه لا يتلقى حتى “مصروف جيب من والديه”.
وقال “عندما علمت أمي بالأمر، اعتقدت أنني وقعت في ورطة”.
ونشرت صحيفة “صن” على صفحتها الأولى صورة للفتى يحمل طفلته التي وُلدت في ايستبورن جنوب إنكلترا.
وأضاف الصبي الذي يبدو أصغر من سنه، والذي لا يتعدى طوله 122سنتيمترا “رغبنا في الإبقاء على الجنين، لكننا كنا قلقين من رد فعل الآخرين. ولم أكن أعلم كيف سيكون شعوري عندما أصبح أبا. ولكنني سأكون أبا جيدا للطفلة وأرعاها”.
إلا أنه اعترف “لم أفكر في مسألة التكاليف، وكيف سأنفق عليها. حتى إنني لا أحصل على مصروف جيب منتظم. وأبي يعطيني أحيانا 10 جنيهات (11 يورو)”.
وقال دينيس باتين (45 عاما) والد ألفي إن ابنه ملتزم تماما بواجباته الأبوية الجديدة.
وقال إن الصبي “كان يمكن ألا يهتم، ويجلس في البيت ليلعب. ولكنه كان يذهب إلى المستشفى كل يوم”.
وحملت شانتيل بالطفلة بعد ممارسة العلاقة مرة واحدة بدون وقاية، الذي لم يتعد عمره وقتها 12 عاما،