فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
شهد حي نزهة وسط مدينة الفقيه بن صالح صباح اليوم الاثنين 2 مارس الجاري، ثلاث حالات سرقة، كانت الاستاذات ضحاياها، وحسب مصادر مطلعة، فالضحية الأولى ، الأستاذة "ش خ"، اعترض سبيلها شخص مسلح، وجردها من مبلغ 5000 درهم كانت الضحية تستعد لإرسالها عبر وكالة بنكية إلى ابنها الذي يتابع دراسته بالخارج، وانتزع منها بطاقتها الوطنية، بعد أن أشهر في وجهها ساطورا.
وفي سياق متصل، أرودت المصادر ذاتها، أن مدرسة تعرضت بحي نزهة، لسرقة هاتفها النقال بينما كانت متجهة من منزل أقربائها إلى المحطة الطرقية للتوجه إلى مدينة خريبكة، وانهى سيناريو السرقات بحي "نزهة" بتعرض أستاذة ثالثة لسرقة مماثلة.
ودفعت السرقات التي عرفها حي نزهة بالفقيه بن صالح، إلى شن حملة تطهيرية لتنظيف المنطقة من اللصوص، بعد تنامي السرقات ، وربطت مصادر جمعوية الأحداث الثلاث بظاهرة الادمان على المخدرات والبطالة.