بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
قال "أحمد موهوب" رئيس جمعية ربيع العمر لذوي الاحتياجات الخاصة، ورئيس الفدرالية الوطنية لرصد وتتبع الأشخاص في وضعية إعاقة، إن الشخص المعاق في المغرب يعيش واقعا مؤلما ومريرا، مضيفا أنه وبالرغم من الاجتهادات التي تقوم بها الدولة فإن هذه الفئة تعاني في صمت بعد عجز المسؤولين عن تلبية أبسط مطلب لها والمتمثل في توفير الولوجيات، إضافة إلى حاجة هذه الفئة إلى التفاتة موضوعية وواقعية لتوفير أبسط متطلبات الحياة كالتشغيل، الصحة والتعليم.
واعتبر "موهوب" في حديثه لــ "أكورا" على هامش الحفل الذي نظمته جمعيات المجتمع المدني أمس بالرباط، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، الحفل عبارة عن صرخة ورسالة للمسؤولين في المغرب، نعبر من خلالها عن رغبتنا في تغيير نظرة الدولة للمعاق ومن تم نظرة المجتمع، وقال: "نعاني في صمت، ونقول للدولة نحن هنا، نريد التغيير ونناشد المسؤولين الاهتمام بنا كفئة في أمس الحاجة إلى دعم حقيقي من طرف جميع القطاعات."
رئيس الفيدرالية الوطنية لرصد وتتبع الاشخاص في وضعية إعاقة، أضاف كذلك أن المعاق لا زال مرفوضا بشكل كبير داخل المجتمع المغربي، بالرغم من رسم بعض التلوينات وإعطاء صورة وردية، لكن الواقع هو أن هذه الفئة تعاني في صمت ومرفوضة بشكل كبير داخل مجتمعنا، حسب تعبيره.
واضاف "موهوب" أن الحكومات السابقة والحكومة الحالية، لم تقم بشيئ يذكر، وقال: "أبسط شيء يمكننا ملامسته على أرض الواقع، هو غياب الولوجيات، فالتهيئة الجديدة لمدينة الرباط مثلا، لا أتصور أن بها معيار للولوجيات، وهذا أول مطلب لهذه الفئة، لأننا نعتبر غياب الولوجيات انتقاص من حقنا في العيش الكريم."