كشفت مصادر إعلامية مختلفة اليوم الاثنين، أن الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، قال إنه "لا تغيير في تاريخ الانتخابات".
وبذلك ووفق المصادر الإعلامية، فقد حسم الوزير المنتدب في الداخلية الجدل الذي راج بشأن إمكانية تأجيل الانتخابات، ولو لأسابيع، حتى يتم التوافق على العديد من النقاط التقنية بين الأغلبية والمعارضة، قبل الدخول في المسلسل الانتخابي.
وفي هذا الإطار كشفت جريدة "الصباح"، أن الضريس قال، في حديث جانبي مع بعض البرلمانيين عقب انتهاء جلسة لجنة الداخلية بمجلس النواب، نهاية الأسبوع، "إن الحكومة مطوقة بمراسيم حكومية، ولا يمكن والحالة هذه تغيير مواعيد الانتخابات، إذ النقاش متواصل في اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات لحل بعض الإشكالات التقنية الخاصة بالغرف والمأجورين".
من جانبها قالت جريدة "المساء" إن الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد، ذلك ما صدر عن الاجتماع الأخير الذي عقدته اللجنة الحكومية المكلفة بتتبع الانتخابات، الجمعة الماضية، مع قادة وممثلي أحزاب المعارضة.
مصادر مطلعة أكدت للجريدة ذاتها، أن أحزاب المعارضة لم تتقدم بأي طلب رسمي إلى الحكومة بشأن تأجيل الانتخابات. وعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نفى، بدوره، لأعضاء الأمانة العامة للحزب، أن يكون قد توصل من أحزاب المعارضة بأي طلب لتأجيل الانتخابات.