مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
تنظم “الجمعية الرودانية لسينما الهواة” في الفترة ما بين 18 و 20 مارس القادم، الدورة الأولى لــ ”مهرجان الأسوار” للفيلم القصير المتوج بالجائزة الكبرى بالمغرب.
وأوضح بلاغ للجمعية المنظمة أن هذا المهرجان عبارة عن مسابقة وطنية للأفلام الروائية القصيرة التي أنجزها مخرجون مغاربة، وتوجت بالجائزة الكبرى في مختلف المهرجانات السينمائية التي نظمت بالمغرب خلال سنة 2015.
وأضاف البلاغ أن الأفلام المتبارية في هذا المهرجان ستتنافس من أجل الفوز بجائزتين اثنتين، أولاهما “جائزة البرج الذهبي”، أما الجائزة الثانية فهي “جائزة البرج الفضي”، حيث خصصت قيمة مالية لكل واحدة من الجائزتين، علاوة عن الدرع الفني المصمم خصيصا لهذه الغاية.
وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان أنها شرعت في تلقي طلبات المشاركة عن طريق الموقع المخصص لهذه الغاية على شبكة الأنترنيت، حيث حددت تاريخ 28 فبراير القادم كآخر أجل لتلقي الترشيحات ، التي ستخضع لعملية فرز من طرف لجنة مختصة تضم في عضويتها أساتذة باحثين ، ومبدعين ، ونقادا، وفاعلين في مجالات الثقافة والإعلام.
وعلاوة عن بث مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة المبرمجة في إطار المسابقة الخاصة بالمهرجان، فقد قررت الجمعية المنظمة لهذا الملتقى السينمائي برمجة أنشطة موازية مختلفة تتوزع ما بين الفن التشكيلي، وتكريم فاعلين محليين في مختلف مجالات العمل التنموي ، وتنظيم أنشطة ثقافية وفنية مختلفة أخرى.
كما قرر مهرجان الأسوار للفيلم القصير المتوج بالجائزة الكبرى بالمغرب الانفتاح على محيط مدينة تارودانت، وذلك من خلال تنظيم لقاءات متنوعة لفائدة طلبة الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت، إلى جانب إحياء “سينما الهواء الطلق “، حيث سيمكن لعموم ساكنة تارودانت متابعة أشرطة في “ساحة
العلويين” بقلب مدينة تارودانت.
ويتطلع منظمو مهرجان الأسوار في تارودانت من خلال هذه المبادرة إلى خلق ملتقى ثقافي وفني وطني، يعطي قيمة مضافة للمهرجانات السينمائية المنظمة في مختلف جهات المملكة، بحث يصبح مهرجان الأسوار ملتقى للحوار والتبادل بين المخرجين السينمائيين المغاربة المتوجين، وذلك من أجل بلورة أفكار وتصورات من شأنها المساهمة في تطوير الإبداع السينمائي المغربي.