أفادت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، اليوم الخميس 15 شتنبر، أن أكثر من نصف الأطفال والمراهقين اللاجئين في العالم محرومون من التعليم في المدارس، أي ما يقارب 3,7 ملايين طفل.
وأوضحت المفوضية أن 1,75 مليونا من أصل ستة ملايين لاجئ في سن الدراسة في العالم لا يقصدون مدارس ابتدائية، بينما 1,95 مليونا لا يحصلون على التعليم الثانوي.
وصرح مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الايطالي، فيليبو غراندي، في بلاغ “إنها أزمة بالنسبة لملايين الأطفال اللاجئين”. وأوضح غراندي أن “تعليم اللاجئين يتعرض لإهمال شديد”، داعيا قادة دول العالم، المشاركين في قمة تستضيفها الأمم المتحدة الأسبوع المقبل حول أزمة الهجرة، إلى تشجيع تعليم هؤلاء الأطفال.
وتستضيف الأمم المتحدة في 19 شتنبر الجاري في نيويورك القمة الأولى حول اللاجئين والمهاجرين يليها في اليوم التالي مؤتمر للدول المانحة يترأسه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأشار غراندي إلى انه “بينما تدرس الأسرة الدولية السبيل الأفضل لمواجهة أزمة اللاجئين، علينا التفكير أبعد من حاجات البقاء”. وأضاف أن “التعليم يتيح للاجئين بناء مستقبل ايجابي في البلد الذي يستقبلهم وفي بلدهم الأصلي بعد عودتهم إليه”. وأكدت الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين في سن الدراسة قد ارتفع بنسبة 30 بالمائة في سنة 2014 وحدها، ما يحتم إنشاء 12 ألف صف دراسي كل عام وإيجاد 20 ألف معلم ومعلمة جدد كل سنة.
يشار إلى أن نحو 900 ألف لاجئ سوري في سن الدراسة، في الاجمال، محرومون من التعليم في العالم.