مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
الذي سينعقد من 7 إلى 18 نونبر بمراكش، يمثل خطوة “أساسية” في المسلسل المفتوح لتنفيذ اتفاق باريس.
وقالت السيدة الحيطي، التي كانت تتحدث في اجتماع رفيع المستوى حول “خطة البحر الأبيض المتوسط من أجل نمو أزرق”، على هامش المؤتمر الثالث للمحيطات، الذي تنظمه الخارجية الأمريكية (15-16 شتنبر الجاري)، “إنه مؤتمر أساسي في المسلسل المفتوح لتنفيذ اتفاق باريس، الذي سيمتد على مدى عدة سنوات”.
وأشارت إلى أن الامر يتعلق ب”لحظة حقيقة للدبلوماسية المناخية، ولالتزام الفاعلين العالميين الحكوميين وغير الحكوميين”، معتبرة أنه “من خلال إحياء هذا الاتفاق بقرارات ومبادرات ملموسة وواضحة طموحة سنتمكن من احتواء الاحتباس الحراري وإبقائه في حدود درجتين مئويتين “.
من جهة أخرى، لاحظت الوزيرة أن أولويات كوب 22 تروم على الخصوص تشجيع البلدان على بناء مساهمات وطنية طموحة وشاملة وترجمتها إلى سياسات عامة مندمجة، ودعم شق تكييف الحكامة المناخية العالمية من خلال ثلاثة محاور، تتمثل في احتياجات التكيف، وزيادة الحصة المخصصة للتكيف في التمويل، وتكثيف الجهود في مجال بناء القدرات.
وبخصوص “خطة البحر الأبيض المتوسط من أجل نمو أزرق” التي اقترحتها رئيسة كوب 21، سيغولين رويال، لإنقاذ البحر الأبيض المتوسط، قالت السيدة الحيطي إن هذه المبادرة تمنح الفاعلين في منطقة المتوسط فرصة لتحسين تنسيق مواقفهم بشأن تنفيذ اتفاق باريس وتثمين مبادراتهم، لاسيما من خلال اندماج أوسع في تحالفات جدول أعمال باريس ليما، أو الأجندة العالمية للعمل المناخي.
وأكدت، في هذا السياق، على ضرورة إعداد أجندة متوسطية كبيرة حول المناخ والتنمية المستدامة للدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وكذا جيرانها والمجتمع الدولي بأسره.
وتتمحور “خطة البحر الأبيض المتوسط من أجل نمو أزرق” حول ثلاثة محاور، تتمثل في بحر صحي، واقتصاد بحري وساحلي مستدام، وحكامة تستبق التغيرات المناخية.
شارك في هذا الاجتماع وزراء البيئة بالعديد من بلدان البحر الأبيض المتوسط مثل تركيا وليبيا ومالطا وفلسطين وإيطاليا وإسبانيا ومصر، علاوة على الاتحاد الأوروبي