الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
أفادت سلطات ميناء طنجة المتوسط، اليوم السبت، بأن أزيد من مليون و604 آلاف شخصا وأزيد من 394 ألفا و651 سيارة عبروا ميناء طنجة المتوسط ذهابا وايابا خلال عملية عبور 2016، التي اختتمت رسميا أول أمس الخميس، وذلك بارتفاع بلغت نسبته العامة 9 بالمائة.
وأوضح بلاغ لسلطات الميناء أن 866 ألفا و647 مسافرا حلوا بالمغرب عبر بوابة ميناء طنجة المتوسط، منذ انطلاق عملية العبور “مرحبا 2016” يوم 5 يونيو الماضي والى غاية 15 من شهر شتنبر الجاري، كما سجل الميناء عبور 235 ألفا و984 سيارة و2192 حافلة لنقل المسافرين، بزيادة بلغت على التوالي 14 بالمائة (المسافرون) و13 بالمائة (السيارات) و3 بالمائة (الحافلات).
وبالنسبة للخروج في اتجاه مختلف الموانئ الاوروبية، فقد بلغ عدد المسافرين 737 ألف و654 مسافرا، إضافة الى 158 ألف و667 سيارة سياحية و1853 حافلة، بزيادة بلغت على التوالي مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، 3 بالمائة (المسافرون) و3 بالمائة (السيارات)، فيما عرف عدد الحافلات تراجعا بلغت نسبته نحو 7 بالمائة.
وأشار المصدر ذاته الى أن يوم 31 من شهر يوليوز الماضي ويوم 25 من غشت المنصرم عرفا تسجيل رقمين قياسيين في عدد المسافرين، وسجل الميناء عند الدخول خلال اليوم الاخير من شهر يوليوز الماضي عبور 32 ألف و424 شخصا و7724 سيارة، وعند الخروج يوم الخميس 25 من الشهر المنصرم سجل الميناء عبور 32 الف و424 مسافرا و6579 سيارة. وأكد المصدر أن فترة العبور برسم عملية “مرحبا 2016” عرفت تحسنا ملحوظا مقارنة مع السنة الماضية، اذ لم تتعد فترة الانتظار قبل الإبحار ساعتين من الزمن.
وأبرز أن نسبة تدفق المسافرين عبر ميناء طنجة المتوسط عززت من موقع الميناء على مستوى مضيق جبل طارق، بارتفاع حصته في سوق حركة المسافرين بالمنطقة الى 47 بالمائة من عدد المسافرين (زائد 4 بالمائة مقارنة مع ما تم تسجيله سنة 2015 )، وكذا في عدد السيارات بنسبة 56 بالمائة (زائد 3 بالمائة مقارنة مع ما تحقق السنة الماضية). كما عزز ميناء طنجة المتوسط موقعه، حسب المصدر ذاته، على المستوى الوطني كإحدى البوابات الرئيسية البحرية والجوية والبرية المخصصة لعبور افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مستقطبا 30 بالمائة من مجموع مغاربة العالم الذين حلوا بالمغرب، وذلك بزيادة 3 بالمائة مقارنة مع ما تحقق خلال سنة 2015.
وعزا المصدر ذاته هذه الانجازات الى تقوية الربط البحري بين ضفتي مضيق جبل طارق، وزيادة عدد المناطق المظللة داخل فضاء ميناء طنجة المتوسط، وتوفير مناطق ترفيهية لتحسين ظروف انتظار الركاب قبل الصعود إلى الباخرة، وكذا الى تعزيز عرض النقل البحري الذي تميز هذه السنة باستغلال شركة مغربية جديدة للخط البحري. كما عزا المصدر ذاته هذه الانجازات الى العمل المنسق والجهود التي بذلتها عناصر مختلف المؤسسات والمصالح المتدخلة في عملية العبور، خاصة منها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومصالح الدرك الملكي والأمن الوطني وإدارة الجمارك وسلطات ميناء طنجة المتوسط.
وعلى مستوى التواصل، وفر ميناء طنجة المتوسط العديد من الوسائل، بما في ذلك الموقع الإلكتروني، وتطبيقات الإرشاد المتاحة على الهواتف النقالة، وإذاعة طنجة المتوسط الإخبارية وخدمات الرسائل القصيرة التي تقدم جميع المعطيات والتفاصيل عن مواعيد السفر، إلى جانب إنشاء شبكة “وي في” مجانية على مستوى فضاءات محطة المسافرين بميناء طنجة المتوسط.