أكورا بريس كشفت طالبة (تنحدر من مدينة سلا)، عن غياب المسؤولية والنزاهة داخل كلية العلوم القانونية والاقتصادية (جامعة ابن زهر) بمدينة أكادير، جراء ما عاشته من إقصاء ممنهج من طرف قيدوم الكلية وأحد الأساتذة، لحظة اجتيازها مباراة “الماستر” على مرحلتين: الكتابي والشفوي.
وأوضحت الطالبة في شكايتها التي توصلت “أكورا” بنسخة منها، أنها اجتازت الاختبار الكتابي يوم الــ 22 من شهر سبتمبر الماضي، دون أن تعلم عن موعد إعلان النتائج، حيث توجهت بعد الاختبار الكتابي مباشرة إلى مسقط رأسها، قبل أن يفاجئها اتصال هاتفي عند وصولها إلى مدينة مراكش في طريقها إلى سلا، تُخبر عبره أنها وفقت في الاختبار الكتابي وأن موعد الاختبار الشفوي هو يوم الــ 23 من سبتمبر أي في اليوم الموالي، لتعود من حيث أتت في ظروف نفسية صعبة وما يصاحب ذلك من بحث عن وسيلة نقل تقلها إلى أكادير !!
سيناريو التهميش بدأ عند اجتياز مباراة الاختبار الشفوي، حيث يدخل القاعة 4 طلبة دفعة واحدة فيتم طرح الأسئلة عليهم جميعهم ودون استثناء، وهو الاختبار الذي يشرف عليه قيدوم الكلية وأحد الأساتذة، الغريب أنها عانت خلال هذا الاختبار التهميش والإقصاء الممنهج والمقصود، ربما، بعد علمهم أنها تنحدر من مدينة سلا وليس من الجنوب، حسب شكايتها، وذكرت الطالبة، أن الأسئلة طرحت على جميع الطلبة الــ 3 المتواجدين معها وتم استثناؤها من الأمر، الشيء الذي أثار استغرابها، فاحتجت على هذا السيناريو مما دفع الأستاذ إلى طرح سؤال بعيد عن التخصص، في إطار “دارو لها الخاطر حيث احتجت.“
