المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية نيكي هيلي لشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بحسب ما أعلن مكتبه في بيان. وتبلغ هيلي من العمر 44 عاماً هي ابنة مهاجرين من الهند. وبذلك تصبح هذه النجمة الصاعدة في الحزب الجمهوري أول امرأة تعين في إدارة ترامب. وقال البيان إن “الحاكمة هيلي أثبتت نفسها من خلال التقريب بين الناس بغض النظر عن أصلهم أو حزبهم السياسي من أجل اعتماد سياسات مهمة لخير ولايتها وبلادنا”، مضيفاً أنها “أيضاً مفاوضة معروفة ونحن عازمون على التفاوض على عدد كبير من الاتفاقيات. ستكون قائدة عظيمة لتمثيلنا على الساحة العالمية”.
من جانبها، قالت هيلي، بحسب ما نقل عنها بيان مكتب ترامب: “ستواجه بلادنا تحديات هائلة محلياً ودولياً، ويشرفني أن الرئيس المنتخب طلب مني الانضمام إلى فريقه وخدمة البلد الذي نحب وذلك بصفة سفيرة لدى الأمم المتحدة”. وستخلف هيلي في هذا المنصب سامانثا باور، التي تتولى حالياً منصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة. وكانت نيكي هيلي قد عبرت سابقاً عن تأييدها للمرشح ماركو روبيو في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. غير أنها أشارت إلى أنها صوتت لترامب خلال الانتخابات الرئاسية رغم أنه لم يكن خيارها في البداية. وأوضحت في الآونة الأخيرة: “لن أدعي أنني كنت دائماً الداعمة الأولى للرئيس المنتخب، ولكنني صوتت لصالحه وكنت سعيدة للغاية لرؤيته يفوز”.
ولا تملك هيلي سوى القليل من الخبرة في السياسة الخارجية، غير أن اختيارها يضفي تنوعاً على فريق قطب العقارات بعد حملة انتخابية قسمت البلاد. وقال فريق الرئيس المنتخب إن هيلي قامت بصفتها حاكمة بـ “قيادة سبع بعثات تجارية في الخارج وتمكنت من جذب فرص عمل واستثمارات بفضل مفاوضات مع شركات أجنبية”. واكتسبت هيلي شهرة عندما قامت كحاكمة لكارولينا الجنوبية بنزع علم الكونفدرالية في تموز/ يوليو 2015، والذي يرمز بالنسبة لكثيرين لسياسة الفصل العنصري وكان يرفرف لسنوات أمام مبنى برلمان الولاية. كما أن هيلي هي أول امرأة تصبح حاكمة للولاية، وهي حالياً أصغر حكام البلاد. وهي متزوجة من ضابط برتبة نقيب في الحرس الوطني خدم في أفغانستان، ولديهما ولدان يبلغان من العمر 15 و18 عاماً.