مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
وذكر بلاغ للمكتب أنه تم رصد استثمارات هامة خصيصا لاستقبال هذا النوع من الطائرات تهم، -في إطار المشروع الحالي لتطوير المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس-، إعداد ممرات تلسكوبية من طابقين وتهيئة فضاءات للوقوف تتناسب مع خصائص هذه الطائرة.
وأكد البلاغ أن المكتب الوطني للمطارات حرص على تلبية حاجيات زبنائه وخاصة شركات الطيران العاملة بالمغرب، وذلك “إدراكا منه للأهمية التي يشكلها استقبال مطار محمد الخامس لطائرة إيرباص 380 ، أكبر طائرة تجارية”، مجددا التزامه القوي “بتوفير أحسن ظروف الاستقبال لهذه الطائرة ومسافريها”.
وأشار المكتب في هذا الإطار، إلى أنه توصل بمراسلة من شركة طيران الإمارات تطلب فيها الترخيص لها ابتداء من متم شهر نونبر 2016 لاستقبال طائرة إيرباص (إيه 380) بمطار محمد الخامس، موضحا أنه رد على هذا الطلب بمراسلة رسمية أبرز فيها العوائق التقنية والموانع المتعلقة بالاستغلال المترتبة عن الحل الذي اقترحته الشركة لاستقبال هذه الطائرة في الظروف الحالية بمطار محمد الخامس.
وتتمثل هذه الإكراهات وفقا للمكتب، في كون هبوط طائرة إيرباص 380 خلال الفترة الزمنية الواردة في طلب الشركة، سيؤثر بشكل كبير على مستوى جودة الخدمات خلال سلسلة عملية استقبال المسافرين والتعامل مع أمتعتهم فضلا عن أن موقف الطائرات الموصى به سيعيق مسلكا رئيسيا للطائرات وممرا مصلحيا، كما سيعيق استخدام مركز مجاور لاستقبال الطائرات الكبرى.
أما موقف الطائرات البديل، يضيف البلاغ، فلا يمكن استعماله لأنه سيحد من استغلال عدد مهم من مراكز توقف الطائرات نظرا للحجم الكبير للطائرة التي تتطلب مساحات إضافية لتحركاتها وتوقفها وهو ما من شأنه، حسب البلاغ، التقليص من الطاقة الاستيعابية لموقف الطائرات والتأثير على الاستغلال العادي للمطار.
وأفاد المكتب الوطني للمطارات أنه بعد تقديم هذه التوضيحات، توصل بطلب جديد من شركة طيران الإمارات تطلب من خلاله استعمال الطائرة ابتداء من تاريخ 26 مارس 2017 مبرزا أنه رد بالإيجاب على هذا الطلب برسالة رسمية سلمت إلى مدير الشركة بالمغرب في 24 نونبر الجاري، ثم أرسلت يوما بعد ذلك إلى المقر الاجتماعي للشركة.
وكانت شركة طيران الإمارات قد أكدت في بيان لها التزامها بتشغيل طائرة الإيرباص 380 ذات الطابقين لخدمة رحلتها اليومية الحالية بين دبي والدار البيضاء مشيدة ب”انتهاج الحكومة المغربية سياسة الأجواء المفتوحة، التي ساهمت في تنمية الحركة الجوية العالمية إلى البلاد، التي تعد عاملا أساسيا في ازدهار صناعة السياحة المغربية وسفر رجال الأعمال، وتعزيز حركة الاستيراد والتصدير”.
وأعربت الشركة عن تطلعها إلى إطلاق هذه الخدمة “في أسرع وقت ممكن”، مشيرة إلى أنها “ستواصل العمل مع السلطات المختصة لتحقيق النجاح لجميع الأطراف”.