أفادت الإحصائيات المؤقتة لحوادث السير، خلال سنة 2016، بأن عدد المحاضر التي وافق عليها المركز الوطني لمعالجة المخالفات، والتي رصدتها الرادارات الثابتة برسم السنة الفارطة بلغ مليونا و481 ألفا و598 محضرا، مقابل 419 ألفا و966 محضرا سنة 2015، مسجلا بذلك ارتفاعا قياسيا بلغت نسبنه 253 في المائة.
وكشفت الإحصائيات، التي نشرتها مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية، خلال اجتماع للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، أن التوزيع حسب الأشهر أظهر أن شهر يونيو شهد أكبر عدد من المحاضر المنجزة ب262 ألفا و196، يليه شهر يوليوز (236 ألفا و235)، ثم ماي (164 ألفا و574)، ودجنبر (163 ألفا و489)، وغشت (151 ألفا و619)، وشتنبر (119 ألفا و486)، ونونبر (104 آلاف و107)، وأكتوبر (103 آلاف و917)، ومارس (65 ألفا و140)، ويناير (38 ألفا و659)، وفبراير (38 ألفا و490)، فأبريل (33 ألفا و686).
وأوضحت مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية، في هذا الصدد، أن عدد رخص السياقة التي شملها خصم النقط بلغ 395 ألفا و858 رخصة، وذلك منذ مطلع سنة 2016 وإلى غاية 2 فبراير 2017، في حين أن عدد رخص السياقة التي استفادت من استرجاع النقط بعد انصرام سنة دون ارتكاب أية مخالفة تستوجب الخصم بلغ 129 ألفا و76 رخصة.
من جهة أخرى، سجل مركز النداء (4646)، برسم سنة 2016، ما مجموعه مليونا و274 ألفا و865 مكالمة، من بينها 464 ألفا و810 مكالمات تم استغلالها، ب 2402 مركبات للنقل العمومي تم التبليغ عنها، و424 مركبة تم اعتراضها ومراقبتها، بالإضافة إلى 260 مخالفة مسجلة.
وقدمت مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية، خلال اجتماع للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، حصيلة مؤقتة لحوادث السير برسم سنة 2016، ومخطط العمل الآني الخاص بالسلامة الطرقية لسنة 2016، فضلا عن مشروع الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2016-2020.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار العمل المؤسساتي المتعلق بمجال السلامة الطرقية، أياما قبل تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية لسنة 2017، والذي أصبح موعدا سنويا لتعبئة جميع المتدخلين في مجال السلامة الطرقية وضمان استمرارية انخراطهم.
ويشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، مناسبة لتثمين الجهود المبذولة في هذا المجال من أجل الحد من حوادث السير بالمغرب.