“حوالي سبعين إصابة في صفوف قوات الدرك الملكي، والقوات المساعدة بالإضافة إلى تحطيم ثلاث سيارات تابعة لهاته القوات”، حصيلة اشتباكات بعض المتظاهرين بجرادة مع القوات العمومية.
معلومات مؤكدة تقول إن السبب في الاشتباك سببه متطرفون ينتمون لجماعة “العدل والإحسان”، وإلى بقايا التيار القاعدي العدمي، الذين تعمدوا تأجيج الوضع هناك ضدا على القانون، وضدا على الخطوات النوعية التي قطعتها مؤسسات حكومية في سياق الإستجابة للمطالب الإجتماعية والإقتصادية بمنطقة جرادة والجهة الشرقية عموما.
لقد ظلت كل احتجاجات السكان هناك سلمية، غير ان تفاعلهم الايجابي مع قرارات الحكومة وزيارة رئيسها ووزراء آخرين للمنطقة لم يرق متطرفي العدل والإحسان وعدميي التيار القاعدي، الذين تعمدوا، كعادتهم، الركوب على الإحتجاجات السلمية وتأجيجها لخلق الفوضى وارباك السكان.