شريط الأخبار :

انتخاب المغرب في شخص أمينة بوعياش رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

دعم إفريقي لترشيح السيدة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس

دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية

الأمم المتحدة: افتتاح الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب

عبد النباوي يتباحث بالرباط مع وزير العدل الفرنسي

تعزيز التعاون الثنائي في صلب مباحثات رئيس النيابة العامة مع وزير العدل الفرنسي

إعلان مشترك بين وزير العدل المغربي ونظيره الفرنسي يعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجريمة

ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس: مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها محرر الأمة من أجل الحرية والاستقلال

بوعشرين ودفاعه يعممون وقائع الجلسات السرية على هواهم وعلى المقاس!

مفهوم الجلسات السربة في المحاكمات يعني أن ما يروج فيها يجب أن يبقى خفيا عن الاعلام والرأي العام المهتم وعن عموم الناس.

لكن يبدو أن المحاكمات السرية التي يحاكم في إطارها توفيق بوعشرين، مدير يومية أخبار اليوم وموقع “اليوم 24″، أريد لها أن تكون على هواه وهوى دفاعه ضدا على القانون.

فقد اتضح بالملموس أن دفاع بوعشرين و”حوارييه” في الفيسبوك وباقي مواقع التواصل الإجتماعي، أصروا على تحوير الحقائق التي تروج في جلسات محاكمته السرية. فكيف يعقل أن يروج دفاع المتهم، كذبا، ما أسماه حصول تناقض في تصريحات اثنتين من ضحايا بوعشرين، ويتم كتابة هذا الكذب وتعميمه عبر يومية أخبار اليوم وباقي المواقع الإلكترونية التابعة لها، ثم تخصيص ميزانية ليكتسح هذا الكذب مواقع التواصل الإجتماعي؟!

كيف لمثل هذا الدفاع وهذا المتهم أن يخرق سرية الجلسات، بل ويزيف الحقائق التي راجت فيها؟!

لماذا يصر دفاع بوعشرين على اعتبار شهادات الضحايا الصادمة لكل ذي ضمير، مجرد تصريحات تحتاج إلى الطعن فيها، رغم وضوحها، ورغم تجلي حقيقة أن موكلهم كان جعل من مكتبه ماخورا لنهش لحوم ضحاياه وأعراضهن؟!

 دفاع الضحايا اضطر إلى الحديث وتأكيد أن تصريحاتهن أمام المحكمة متطابقة مع جاء في محاضر الضابطة القضائية، وأنه لا وجود لتناقض فيها، إلا في مخيلة المتهم ودفاعه، الذي يحاول يائسا قلب الحقائق. كما طالب الدفاع من أن تتحمل الجهات المختصة مسؤوليتها في حماية ضحايا بوعشرين من التنكيل الإعلامي، الذي يروج له دفاعه ويتم تمويله من مالية مجموعة “أخبار اليوم”.

Read Previous

الملك محمد السادس يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى الـ 62 لتأسيسها

Read Next

افتتاح الدورة الـ 27 للجنة الأمم المتحدة للوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية برئاسة المغرب