على اثر ارتداء الممثلة المصرية رانيا يوسف، فستانا جريئا خلال مهرجان القاهرة السينمائي، تواجه يوسف اتهامات بالتحريض على “الفسق والفجور” وفي حالة ادانتها قد تسجن لمدة تصل الى 5 سنوات.
وارتدت رانيا يوسف فستاناً أسود شفاف كشف عن ساقيها مما أثار حفظيه الكثير من المصريين على الرغم من أن البعض قال إنه يحق لها ارتداء ما تشاء.
#Egyptian actress Rania Youssef will stand trial in January for “inciting immorality” because of this dress. I can think of a million more things more “immoral” in #Egypt.
e.g: When will Sisi & his officers stand trial for the massacre of a 1000 in 2013? pic.twitter.com/ICW27SIZsX— Mona Eltahawy (@monaeltahawy) December 1, 2018
واعتذرت يوسف (44 عاما) وقالت إنها لما كانت لترتدي الفستان لو عرفت أنه سيثير كل هذا الجدل.
وتقدم المحاميان عمرو عبد السلام وسمير صبري ببلاغ ضد رانيا يوسف، ويشتهر كلاهما برفع دعاوى قضائية ضد المشاهير.
وقال صبري لوكالة فرانس برس إن ظهور يوسف بفستانها لا يتوافق مع تقاليد المجتمع وقيمه وطبائعه الأخلاقية مما ينعكس على سمعة المهرجان وسمعة المرأة المصرية على وجه الخصوص”.
كما انتقدت نقابة الممثلين المصريين ظهور بعض ضيفات المهرجان الأمر الذي “أساء لدور المهرجان والنقابة”.
وقالت رانيا يوسف على وسائل التواصل الاجتماعي إنها ربما ” تكون قد أخطأت باختيار الفستان المناسب لحضور المهرجان”.
وأضافت “كانت أول مرة أرتدي فيها هذا الفستان ولم أكن أدرك بأنه سيثير الكثير من الغضب”، مؤكدة أنها ملتزمة بالقيم التي تربت عليها في المجتمع المصري.
وفي قضية مشابهة، قضت محكمة مصرية العام الماضي على المغنية شيماء أحمد بالسجن لمدة عامين – خففت لمدة عام لاحقاً- لظهورها في كليب موسيقي في ملابسها الداخلية