فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أفاد مرصد السياحة بأن ما مجموعه 11,3 ملايين سائح زاروا المغرب ما بين يناير ونونبر 2018 بارتفاع نسبته 8,5 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، (أي زائد 15 في المائة في عدد السياح الأجانب، وزائد 2 في المائة في عدد سياح مغاربة العالم).
وأوضح المرصد، الذي نشر إحصائياته حول السياحة المغربية لشهر نونبر 2018، أن هذا الارتفاع هم الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح، وخاصة السياح القادمين من إيطاليا وألمانيا (زائد 15 في المائة، و زائد 10 في المائة على التوالي)، تليها فرنسا واسبانيا (زائد 8 في المائة، وزائد 6 في المائة على التوالي).
وبخصوص إجمالي عدد ليالي المبيت بالمؤسسات السياحية المصنفة، أشار ذات المصدر، إلى أنها سجلت ارتفاعا بلغ 8,47 في المائة خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من 2018 (زائد 12 في المائة بالنسبة للسياح الاجانب وزائد 1 في المائة بالنسبة لمغاربة العالم).
وذكر مرصد السياحة أن قطبي السياحة مراكش وأكادير استحوذا لوحدهما على 60 في المائة من العدد الإجمالي لليالي المبيت نهاية شهر نونبر المنصرم، مشيرا إلى أن هاتين الوجهتين سجلتا ارتفاعا بنسبة 10 و8 في المائة على التوالي، في حين سجلت الوجهات السياحية الأخرى بدورها نتائج إيجابية، خاصة مدن فاس (17 في المائة) والرباط (10 في المائة) وطنجة (10 في المائة).
وأضاف المرصد أنه خلال شهر نونبر 2018، سجل عدد السياح الوافدين على المراكز الحدودية، حسب البيانات التي تقدمها المديرية العامة للأمن الوطني ارتفاعا بنسبة 14 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2017 (زائد 19 في المائة بالنسبة للسياح الأجانب وزائد 6 في المائة بالنسبة للسياح من المغاربة المقيمين بالخارج).
وسجلت أهم الأسواق المصدرة للسياح نتائج إيجابية، خاصة الولايات المتحدة (زائد 23 في المائة) وإيطاليا (زائد 24 في المائة) وألمانيا (زائد 17 في المائة)، وفرنسا (زائد 15 في المائة) وإسبانيا وبلجيكا (12 في المائة لكل منهما).
وتابع المرصد، وفقا لبيانات مهنيي القطاع السياحي، أن ليالي المبيت المسجلة بمختلف المؤسسات الفندقية المصنفة ارتفع بنسبة 3 في المائة في نونبر 2018 (زائد 4 في المائة للسياح غير المقيمين و ناقص 1 في المائة للمقيمين)، مبرزا أن وجهات فاس (زائد 7 في المائة) والرباط (زائد 3 في المائة) ومراكش (3 في المائة) وأكادير (+ 3 في المائة) سجلت أداء جيدا، في حين عرفت مدينتا الدار البيضاء وطنجة ركودا في أدائهما.