فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، كمالا هاريس، الإثنين، ترشحها لانتخابات الرئاسة، لتنضم إلى عدد كبير من الديمقراطيين الذين أكدوا رغبتهم في خوض السباق لمنافسة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت السناتور عن ولاية كاليفورنيا في فيديو نشرته على “تويتر”، إن “مستقبل بلادنا يعتمد عليكم وعلى ملايين آخرين يحملون أصواتنا للنضال من أجل قيمنا الأمريكية؛ لهذا السبب أترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.
وأعلنت هاريس ترشحها يوم عيد مارتن لوثر كينغ جونيور، ولا تطمح لتصبح أول امرأة تتبوأ منصب رئيس الولايات المتحدة فحسب، بل أيضًا لتكون أول امرأة من ذوي البشرة السوداء في هذا المنصب الرفيع.
وتنضم بذلك إلى عضو مجلس الشيوخ إليزابيث وارن عن ماساشوستس، وعضو الكونغرس، تولسي غابارد، وعضو مجلس الشيوخ عن نيويورك، كريستن غيليبراند، ووزير الإسكان السابق جوليان كاسترو، وآخرين، في التنافس للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في 2020.
وبعد ولايتين لها مدعية لسان فرانسيسكو (2004- 2011)، انتخبت كمالا هاريس مرتين مدعية عامة لكاليفورنيا (2011- 2017) لتصبح أول امرأة، وأول رئيسة سوداء لجهاز تطبيق القانون في تلك الولاية المكتظة.
وفي كانون الثاني/ يناير 2017، أدت القسم كعضو في مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا، لتكون أول امرأة من أصول جنوب آسيوية (والدتها من الهنود التاميل) وثاني سناتور سوداء في التاريخ الأمريكي بعد كارول موزلي براون.
ويعكس أسلوبها الحازم وتركيزها في جلسات المساءلة في مجلس الشيوخ، ماضيها كمدعية.
وكثيرًا ما تفاخر كمالا هاريس بأنها كمدعية، حاربت مصارف كبيرة خلال الأزمة المالية عام 2008 دفاعًا عن العائلات.
وتظهر نفسها مدافعة عن العائلات من الطبقة الوسطى، وترفض قسوة الشرطة وقتل أشخاص سود غير مسلحين.
وتتحدر هاريس من أسرة مهاجرين- والدها من جامايكا- ونشأت في الستينيات في مدينة أوكلاند التقدمية بولاية كاليفورنيا، فخورة بنضال والديها في سبيل الحقوق المدنية.
لكن بعد انفصال أبويها عندما كانت بحدود الخامسة، تولت والدتها تربيتها مع شقيقتها الصغرى مايا، التي أصبحت في ما بعد محامية ومستشارة لهيلاري كلينتون، خلال الحملة الرئاسية عام 2016.
وقبل نحو 22 شهرًا من انتخابات 2020، بدأت تتشكل معالم معركة البيت الأبيض، فيما يسعى الأمريكيون لتقييم مرشح الحزب المعارض الذي سينافس ترامب.