فع نادي “باس لاميا” اليوناني، دعوى قضائية ضد لاعبه المغربي هاشم مستور الذي اختفى عن فريقه منذ التوقفات الشتوية الماضية، إذ لم يظهر اللاعب ولم يقدم أي تفسير عن سبب غيابه عن تداريب فريقه.
وقرر الفريق اليوناني اللجوء إلى القضاء بعدما سئم من انتظار عودة اللاعب وتبرير غيابه، إذ قطع اتصاله بزملائه ومدربه وباقي مسؤولي فريقه، مختفيا عنهم دون أن يعلموا مكان تواجده، في حين يستمر ظهوره على موقع التواصل الاجتماعي “اسنتغرام” إذ يداوم على نشر صوره ومقاطع فيديو على حسابه الشخصي.
ومن المنتظر أن يتعرض مستور لعقوبة قاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب اختفائه عن فريقه الذي انضم إليه في الانتقالات الصيفية الماضية، دون سبب.
وكان مستور يعد إحدى المواهب الواعدة التي ينتظر منها أن تتألق وتبزغ مستقبلا، إذ كان من أبرز ناشئي نادي ميلان الإيطالي، بيد أن اللاعب فند كل التوقعات ودخل في دوامة من الإخفاقات وانخفضت أسهمه إلى أن أصبح غائبا عن الأنظار وخارج الاهتمامات.