أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، أن الجولان المحتل أرض سورية وأن الاعتراف بضمه “باطل وغير شرعي”.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن “الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، وأن قرار ضمه في العام 1981 باطل وغير شرعي”، مشيرة إلى أن المواقف الأمريكية والإسرائيلية الداعية للاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان، “تتناقض مع القانون الدولي وتشكل انتهاكا صارخا للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، لا سيما القرار رقم 497”.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، “تلك التصريحات وتعتبرها إمعانا أمريكيا – إسرائيليا في تكريس الاستعمار، وامتدادا لمحاولات إدارة ترامب الانقلاب على مرتكزات النظام الدولي واختطافه والسيطرة عليه”، داعية كافة الدول إلى “توحيد الجهود لوقف الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال وسياساته، باعتباره اعتداء مباشرا على الحقوق الفلسطينية والعربية التي أقرتها الشرعية الدولية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غرد، أول أمس، عبر حسابه على موقع “تويتر”، بالقول إنه “بعد 52 عاما حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة اعترافا كاملا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان”، مضيفا أنها “تتميز بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة”.
يذكر أن إسرائيل كانت احتلت مرتفعات الجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب 1967، وبعدها ضمت مرتفعات الجولان والقدس الشرقية في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.