في العاصمة الجزائرية توافد الآلاف منذ صباح اليوم (الجمعة 29 آذار/ مارس 2019) على السّاحات الرّئيسية، رافعين مختلف الشّعارات الرّافضة للنّظام.
وتأتي الجمعة السّادسة للتظاهرات، بعد إعلان رئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح، الذي كان قد أشار إلى أن حل الأزمة في البلاد يكمن في تفعيل المادة 102، التي تنص على إعلان شغور منصب الرّئيس.
ويحمل المتظاهرون مختلف الشّعارات، وسط تعزيزات أمنية وانتشار كبير لرجال الشرطة وتحليق مروحيات، ويطالب المحتجون بـ”تطبيق الشّق الثاني من المادة 102 أي استقالة الرّئيس”، مع تفعيل المادة 07 ، وتشهد الجزائر احتجاجات على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة ويطالبون أيضا برحيل اركان نظامه.
ويواجه بوتفليقة أكبر أزمة منذ توليه السلطة قبل 20 عاما وقد أخفق في استرضاء الجزائريين بإعلانه عدم الترشح لولاية خامسة.
ومطالب المحتجين طموحة، إذ يريدون الإطاحة بالنظام السياسي برمته واستبداله بجيل جديد من القادة قادر على تحديث البلد المعتمد على النفط ومنح الأمل للسكان الذين يتوقون لحياة أفضل.