فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قالت صحيفة (لوبيي) البوركينابية، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والبابا فرنسيس، دعيا إلى إرساء قيم التسامح الديني والحفاظ على الطابع الخاص للمدينة المقدسة.
وأضافت الصحيفة، في مقال ضمن عددها اليوم الأربعاء، تحت عنوان “نوايا نبيلة” أن “نداء القدس” الذي وقعه جلالة الملك والبابا فرنسيس، خلال زيارة هذا الأخير إلى المغرب، يمثل دعوة صريحة إلى اعلاء قيم التسامح الديني والحفاظ على الطابع الخاص للمدينة المقدسة، باعتبارها إرثا مشتركا للانسانية وأرضا للقاء.
وأشار إلى أن “نداء القدس”، يكتسب رمزية مهمة، بالنظر إلى السياق الدولي الحالي، الذي يشهد تناميا للتطرف الديني والمخاطر في منطقة الشرق الأوسط.
وسجل كاتب المقال أن الزعيمين الدينيين، بحثا قضايا متعددة الأبعاد، من قبيل ضرورة ارساء قيم التعايش السلمي، بين الديانات الثلاث، والحفاظ على الطابع الخاص للمدينة المقدسة، وإشكالية الهجرة، وخصوصا هجرة مواطني بلدان افريقيا جنوب الصحراء إلى الدول الأوروبية.
وأبرز أن جلالة الملك محمد السادس وضيفه، حرصا على تذكير اسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، بضرورة الحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس بأي ثمن، حتى لا تقوض كل الجهود الرامية إلى مكافحة التطرف والتعصب الديني. وذكر بأن زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب، كانت غنية بحمولتها الرمزية لأن الأمر يتعلق بالزيارة الثانية لرئيس الكنيسة الكاثوليكية للمغرب، بعد الأولى التي قام بها قبل 34 عاما، يوحنا بول الثاني في 20 غشت 1985.