يترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و رئيس مجلس الدولة بجمهورية كوريا الشمالية كيم جونغ أون ،اليوم الخميس بمدينة فلاديفاستوك (أقصى شرق روسيا ) ، اجتماعا موسعا بين وفدي البلدين .
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استقبل نظيره الكوري الشمالي في جامعة الشرق الأقصى الفدرالية الروسية، حيث عقدا قمة ثنائية.
وجرى اللقاء الذي بدأ على انفراد، قبل أن يتابعه وفدا البلدين ،وسيختتم بحفل غذاء، تقدم خلاله وبطلب من الجانب الكوري الشمالي، أطباق من المطبخ الروسي،حسب الإعلام الروسي .
ولا ينتظر في ختام اللقاء صدور أي بيانات مشتركة ولن يتم التوقيع على أي وثائق، على أن يتقابل رئيسا البلدين ،لاحقا ، مع صحفيين لتقديم انطباعاتهما عن القمة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف بأن رئيسي البلدين ناقشا خلال محادثاتهما تطوير العلاقات بين البلدين، وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ومشاكل التعاون الإقليمي.
وأشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في وقت سابق ،على أن التركيز في المحادثات انصب على مسألة الحل السياسي والدبلوماسي للقضية النووية.
وأضاف أوشاكوف بأن الوضع قد أصبح مستقرا بعض الشيء في شبه الجزيرة الكورية، والذي ساعد لحد كبير هو مبادرة بيونغ يانغ بالتخلي عن التجارب النووية وإغلاق عدد من مواقع تجاربها النووية ،مبرزا أن روسيا ترغب من جانبها في الحفاظ على هذا الاستقرار.
ورأى بأن الجزء الأول من “خريطة الطريق” لحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية، الذي اقترحته روسيا والصين في عام 2017، قد تم تنفيذه بالفعل، حيث أوقفت كوريا الشمالية تجاربها في الوقت الذي تخلت فيه الولايات المتحدة الأمريكية مع كوريا الجنوبية عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة.