(و م ع)
المنامة – أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، دعم بلاده وتضامنها مع الجهود المستمرة التي يبذلها المغرب، من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمة بلاده التي ألقاها أمس السبت في الدورة ال 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، إن مملكة البحرين تؤكد، انطلاقا من حرصها على كل ما يدعم الأمن والاستقرار، تضامنها مع الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة المغربية الشقيقة، من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، وفق قرارات مجلس الامن ذات الصلة، وفي إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية.
من جهة أخرى، جدد المسؤول البحريني التأكيد على مواقف بلاده المبدئية بشأن القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها ضرورة تحقيق السلم والأمن العالمي، والقضاء على الإرهاب بكل أشكاله في المنطقة والعالم.
واعتبر أن الأزمات التي مرت بها العديد من الدول، وفرت بيئة خصبة لظهور جماعات إرهابية بأشكال متعددة، سواء المدعومة من الدول أو جماعات، والتي هددت أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
وأشار الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى أن “تبني النظام الإيراني للإرهاب العابر للحدود، قد خلق شبكات من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المتطرفة، تستلزم تكثيف الجهود وتعزيز التعاون الجماعي، للقضاء عليها وضمان عدم عودتها بأي شكل كان”.
كما جدد الوزير البحريني إدانة واستنكار مملكة البحرين للاعتداء الإرهابي على منشآت نفطية في السعودية، معتبرا أن هذا الاعتداء يشكل تهديدا خطيرا لإمدادات الطاقة العالمية والنظام الاقتصادي العالمي.
من جانب آخر، أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية، والتوقف عن سياسات ضم الأراضي، والاستيلاء الجائر عليها، وانتهاك القانون الدولي، وعرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.