فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
وقع المصمم المغربي هشام لحلو على مجموعة “موروكو” لفائدة العلامة التجارية والمصنع للخزف “هافيلاند”، حسبما أفادت به الشركة الفرنسية في بلاغ.
وأوضحت “هافيلاند” أن المصمم ارتبط بإطلاق هذه المجموعة الأخيرة بعنوان “موروكو” من خلال توقيعه على “مجموعة أكواب زخرفية تحتوي على شمعة برائحة أزهار البرتقال”.
وأضافت الشركة أنها “رحلة حسية تنقلنا إلى أجمل وديان المغرب”، مضيفة أن هذه المجموعة من القطع الزخرفية تكشف “قلبا يدعونا لاكتشاف أجمل أسراره”.
وتابعت أنه “من خلال هذا المشروع ورموزه، يهدينا هشام لحلو عشقه للثقافة المغربية الغنية بالصناعة التقليدية وبفن الضيافة”.
ومن خلال هذه المجموعة، التي يتم تقديمها حاليا في إطار أسبوع التصميم في باريس 2020 من قبل (Maison et Objets)، تجعل (دار هافيلاند) من “مدينة مراكش مصدر إلهام لها، حيث يصبح الخزف فاعلا رئيسيا في فن العيش على مستوى العالم”.
واشتهر مهندس الديكور الداخلي والفنان بطرازه الفريد وعمله على الخطوط، وباختياراته الفنية المبتكرة، ورؤيته الثاقبة كدبلوماسي موهوب أطلق عليه لقب “السفير “. إذ بات هشام لحلو يحمل لواء التصميم الوطني المغربي عاليا باعتباره واحدا من أبرز رواد التصميم الإفريقي والعربي وعلى المستوى الدولي.
كما أن هذا الفنان المشهور على الصعيد الدولي، يوقع على مشاريع كبرى ومجموعات تصدرها علامات تجارية عالمية مرموقة على غرار “DAUM” و”Ecart International” و”Lip” و”Aquamass” و”CITCO Italy” ومؤخرا “HAVILAND” ومشروع (ADA, ADD) الذي أسسه سنة 2014 ويرأسه بصفته أحد رواد التصميم الإفريقي.
وتصنف إبداعاته، التي يتم عرضها بانتظام في متاحف من قبيل “Vitra Design Museum”، و”Guggenheim Bilbao”، و”Kunsthal Rotterdam” و”High Museum Atlanta USA”، و”Victoria & Albert Museum” بلندن. كما حصل السيد لحلو في سنة 2016 على وسام الآداب والفنون الفرنسي، وتم انتخابه عضوا في مجلس إدارة المنظمة العالمية لفن التصميم، وتعيينه مستشارا إقليميا بإفريقيا للمنظمة ذاتها.
وحظي المصمم المغربي بشرف دعوته من قبل السيدة، مارفا غريفين، مؤسسة “Salone Satellite”، ليكون أمينا لمعرض إفريقيا-أمريكا الجنوبية، معرض التصميم/التصميم الناشئ، الذي ينظمه “Salone Satellite” جنبا إلى جنب مع الأخوين كامبانا الشهيرين، المشرفين على فرع أمريكا اللاتينية.
وتأسست دار “هافيلاند” سنة 1842 في مدينة ليموج، عاصمة الخزف عبر العالم، على يدي ديفيد هافيلاند، وهو اسم مرادف لفن الترف على الطريقة الفرنسية الحاضر بقوة حتى اليوم.