يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كشف كتاب جديد عن حجم الثروة الشخصية للملكة إليزابيث التي تقدر بـ 515 مليون دولار.
وقال خبير الشؤون المالية الملكية، ديفيد مكلور في كتابه، إن الملكة تلقت زيادة بنسبة 55% في الإعانات الزراعية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي في ساندرينجهام.
وقدر كتاب مكلور الجديد The Queen’s True Worth ثروة الملكة إليزابيث بزيادة قدرها 64 مليون دولار أكثر مما كان يعتقد سابقا، وفقا لصحيفة ”ذا إكسبرس“ البريطانية.
وعززت إعانات الاتحاد الأوروبي للأراضي التي تزرعها الملكة إليزابيث في تغيير وضعها ماليا وتحسين دخلها من المزارعين المستأجرين.
وتتمتع الملكة إليزابيث والورثة بالعديد من الامتيازات التي تمنع الغرباء من اختراق خزائنهم، ولا يتم الإعلان عن ممتلكاتهم وقيمتها كما هو الحال بالنسبة للبريطانيين العاديين.
ويأتي الكثير من ثروة الملكة الخاصة من العقارات التي تمتلكها، وتتضمن بعض التقييمات الأولية لأصول صاحبة الجلالة في قصر باكنغهام، إلى جانب المساكن الرسمية الأخرى مثل قلعة وندسور وقصر هوليرودهاوس، بالإضافة إلى المجموعة الملكية.
وفي 1989، أضافت مجلة ”فورتشن“ الدولية جواهر التاج لتصل ثروتها إلى 7 مليار جنيه إسترليني، وفي 2001، كشف تقرير صنداي تايمز Royal Rich List عن ثروة تقدر بما يقرب من 1.5 مليار جنيه إسترليني من خلال دمج كل رأس المال لدوقية لانكستر (ملكية أرض تنتج دخلا خاصا للملكة) إلى جانب مجموعتها الفنية الخاصة.