شريط الأخبار :

بوريطة في منتدى تحالف الحضارات: تحت قيادة جلالة الملك لم يقتصر المغرب على الإشادة بالحوار بل جسده على أرض الواقع

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف

جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما من أجل الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني المغربي كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم ‘داعش’ بمنطقة الساحل

برقية شكر من الملك محمد السادس إلى رئيس ‘بنما’ على إثر قرار بلاده بخصوص القضية الوطنية الأولى للمملكة

الأمم المتحدة: انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط

بيان أحمد الشرعي رئيس المؤسسة الاعلامية ‘كلوبال ميديا هولدينغ’ عقب ‘الفتوى’ التحريضة للأمانة العامة لحزب ابن كيران

الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا

بقايا “النهج” يعلنون صراحة خيانتهم للمغرب وللوطن

لم يجد بقايا تيار سياسي بالمغرب يحمل إسم “النهج الديمقراطي”، في الظروف الحالية التي يعيشها الوطن، والمتمثلة أساسا في تحرك القوات المسلحة الملكية لصد تجاوزات أعداء الوحدة الترابية، سوى إصدار بلاغ بعنوان: “النهج الديمقراطي يحمل مسؤولية تفاقم الحالة الوبائية للنظام المخزني ويتضامن مع نضالات الطبقة العاملة والجماهير الشعبية”!

وفي تفاصيل البلاغ، وردت تعابير “التشرميل السياسي” التي طبعت مسار هذا التيار، الذي ما يزال يعيش على أحلام ثقافة الأزمنة القديمة التي تنادي كلها بالثقافة الديمقراطية فقط لتسود،  وعندما تستوي يحضر الفكر الشمولي والإستبدادي لتحصن المكتسبات ويحضر معه العنف بإسم المشروعية الديمقراطية المكتسبة في غفلة من الزمن.

متى كان هذا “النهج” يؤمن بالديمقراطية، أو يحمل هموم الشعب؟ فهم لا يؤمنون إلا بما آمن به ستالين وتاريخ ستالين معروف لدى البشرية وسيبيريا لازالت شاهدة على المآسي التي تركها ستالين الذي يكذب أحفاده اليوم ويقولون إنهم ديمقراطيون.

هدف ما تبقى من هذا “النهج” هو خوض معركة “شعارات التشرميل السياسي والحقوقي” في جميع الواجهات (السكن، الشغل، التطبيب، الخدمات العامة) عساه ينال من  النظام المغربي ويطلب من الدولة أن تمول من المال العام هذا المخطط وتضع رهن إشارة “النهج وجمعيته المعلومة”، كل الوسائل الممكنة لكي يصل إلى أهدافه، وإذا لم تفعل الدولة فهي طاغية.

أغلب الدول العربية، والإفريقية وخبراء دوليون من الولايات المتحدة الأمريكية ومن فرنسا ومن إسبانيا ومن دول أمريكا الجنوبية ومن آسيا، عبروا علانية عن تضامنهم مع المغرب في “عملية الكركرات”، وكذلك فعلت كل القوى الوطنية السياسية والفكرية والفنية، إلا بقايا “النهج” خرجت عن الإجماع حول الوحدة الترابية، وكتب في بلاغه الشارد: “اندلاع الصراع بموقع الكركرات بالصحراء الغربية وما يشكله ذلك من خطورة على السلم والأمن في المنطقة وعلى شعوبها”. ثم دعا إلى “تجنب التصعيد والحرب في الصحراء الغربية واعتماد أسلوب السلم والحوار لتجنيب المنطقة وشعوبها ويلات الحرب..بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ويخدم هدف وحدة الشعوب المغاربية”.

بأي لسان تتحدث بقايا “النهج”؟ لم يعد هناك مجال للشك بأنه لسان أعداء الوحدة الترابية للمغرب ووطنه. 

الكل صار يعلم أن المغرب ضحى باقتصاده من أجل حماية المواطنين من جائحة كورونا، وكان المغرب من البلدان الأولى التي سارعت إلى ضمان توفير لقاح فعال ضد الفيروس الملعون.

الكل صار يعلم أن التجاوزات الحاصلة حاليا في تدبير جائحة كورونا، تتحملها وزارة الصحة وتحديدا وزيرها، ولا علاقة ل”النظام المخزني” كما يحلو  ل”النهج” تسميته، بما يحدث.

لا يحق أن يقبل المغاربة مواقفا تصدر عن أعداء الوحدة الترابية. رقعة الوطن وعرضه ووحدته الترابية، هي القناعات المحددة لأي نضال ولأي موقف، كان سياسيا أو حقوقيا.

Read Previous

جلالة الملك يهنئ الرئيس محمود عباس بمناسبة احتفال دولة فلسطين بعيدها الوطني

Read Next

فيديو: البوليساريو يروج زيفا لصور قديمة من ليبيا تدعي أنها لطائرة استطلاع مغربية تم إسقاطها