الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
أكورا بريس- عادل الكرموسي
حركة الإنقاذ والتصحيح تطالب زيان بالرحيل عن الحزب وتعتزم تنظيم مؤتمر استثناني في يناير القادم، ومنسق الحركة التصحيحية يؤكد أن زيان حول الحزب إلى حديقة خلفية لصراعاته الشخصية وغلب مصالحه على مصالح الحزب.
“زيان سير فحالك”، و”نحن لسنا كومبارص” و”نرفض أن يملأ بنا الكراسي الفارغة”، “نحن ضد ديكتاتوريات بن علي وحسني مبارك”، نحن كفاءات جديدة نريد ضخ دماء جديد”، تحت ايقاع هذه الانتقادات الحادة للأمين العام للحزب المغربي الحر، طالبت الحركة التصحيحية من أجل التغيير والإصلاح التي تشكلت في قلب الحزب المغربي الحر، بالقطع العشوائي مع التيسير الانفرادي الذي يطال الحزب المغربي الحر، الذي تمثل بحسب الغاضبين في أكثر من عشرين سنة من الاخفاقات والفشل، مشددين على أنه آن الأوان للتغيير وضخ دماء جديدة.
وأرجع الغاضبون من زيان، في ندوة صحفية نظموها عصر اليوم الأربعاء بالمركب سسيوثقافي مولاي رشيد بالدار البيضاء، الحالة التي وصل الحزب المغربي الحر، إلى ما تسبب فيه هذا الأخير مؤخرا من مشاكل وافتعال معارك، حين حول زيان الحزب إلى حديقة خلفية لمكتب محاماته، وإلى دخل في معارك الشخصية، مغلبا مصلحته على مصلحة الحزب، وهو الأمر الذي وجد من خلاله مناضلات ومناضلي الحزب المغربي الحر أنفسهم مقحمون فيها بدون علم او مشاركة جعلتهم.
وقال الغاضبون وهم يصعدون من لهجتهم ضد أمينهم العام، إنهم ضد خلط ما هو مهني بما هو حزبي، في إشارة إلى التصريحات وما وصفوه ب” حماقات” الأمين العام للحزب، وهو الأمر الذي دفعهم بمعية مجموعة من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني، إلى اتخاذ مبادرة للتصحيح، لوضع حد لهذا النزيف والسعي لانقاذ، ما يمكن إنقاذه داخل الحزب قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور انور بن بوجمعة، منسق الحركة التصحيحية، أن الحاضرين و70 في المائة من أعضاء المجلس الوطني، وقعوا على عريضة الإنقاذ والتصحيح، وأفصحوا في لقاءهم اليوم بالدارالبيضاء، الذي نظمته الحركة التصحيحية تحت شعار:” خارطة الطريق من أجل التغيير والإصلاح، عازمون على تنظيم مؤتمر استثناني نهاية شهر يناير القادم 2021.
وشدد بن بوجعمة، إن الحزب المغربي الحر، ليس حزب عائلي، وآن الأوان للتغيير، كضرورة لإنقاذ الحزب مما وصفه ب ” الشوفينية والتسيير الأحادي، وخلط ما هو مهني بما هو سياسي، وتغليب المصالح والصراعات الشخصية على مصالح الحزب والمناضلين.