وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام 1446 هجرية
أكد المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور)، الخمّار المرابط، الاستعداد لتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة الدول الأعضاء الناطقة بالعربية على تحسين قدراتها على الاستعداد، والاستجابة في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية.
وأبرز السيد الخمار، خلال ترؤسه ندوة افتراضية، نظمها مؤخرا مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول حالات الطوارئ الناتجة عن أحداث السلامة النووية، أهمية تنظيم المزيد من المناظرات باللغة العربية، بالنظر لارتباط المواضيع التي يتم التطرق إليها بالمنطقة.
وحسب بلاغ ل”أمسنور”، قدم السيد المرابط، خلال الندوة المنعقدة باللغة العربية، إحدى اللغات الرسمية الست لمنظمة الأمم المتحدة، عرضا حول تجربة المملكة المغربية، كدولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ نظمت، بالتعاون مع هذه الأخيرة سنة 2013، تمرين أزمة “ConvEx-3″، الذي عرف نجاحا كبيرا تحت عنوان “باب المغرب”، بمشاركة 59 دولة و8 منظمات إقليمية ودولية.
وذكر، في هذا السياق، بالممارسات الجيدة التي حددتها المملكة المغربية وتبنتها بعد التنظيم والمشاركة في هذا النوع من التمرين، من قبل عدد كبير من المشاركين الوطنيين، الذين أظهروا التزامهم القوي لضمان التحسين المستمر للإعداد والاستجابة لحالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية، التي قد تحدث على الأراضي الوطنية أو التي قد تؤثر عليها.
وانكبت الندوة الافتراضية، التي عرفت مشاركة أزيد من 400 شخص، على تبادل المعلومات والخبرات حول ترتيبات الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الناتجة عن أحداث السلامة النووية، كما ناقشت مواضيع همت على الخصوص التوعية بالجوانب المتعلقة بالسلامة النووية في إطار متطلبات الأمن العامة رقم “GSR الجزء 7”.
وتطرقت الندوة كذلك، وفق المصدر ذاته، إلى تحديات تنسيق الاستجابة في حالات الطوارئ الناتجة عن أحداث السلامة النووية، فضلا عن التوعية بدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية الناتجة عن أحداث السلامة النووية.
(و م ع)