الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
agora.ma عن موقع revue-internationale.com
تم تصوير المغرب على أنه العقل المدبر في قضية التجسس بمشروع بيغاسوس. هذا البرنامج الذي تسوقه شركة إسرائيلية، حيث قيف إنه تم تسجيل التجسس على 50 ألف رقم هاتف لشخصيات معروفة من بينها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومؤسس موقع ميديابار، إيدوي بلينيل.
وفي ردة فعل منتظرة، قرر المغرب متابعة وسائل الإعلام التي اتهمته بالمشاركة في عملية التجسس بتهمة التشهير.
يومية لوموند الفرنسية ذكرت في إحدى مقالاتها أنها تتوفر على أدلة ملموسة دون أن تقدمها للرأي العام.
يحدث هذا، في الوقت الذي ذكرت فيه “المجلة الدولية” revue internationale، في مقال لها أن ما يقرب من 40 دولة أغلبها أوروبية، هم عملاء وزبناء لشركة NSO الإسرائيلية الناشئة التي تقوم بتسويق البرنامج.
الأمرالذي يدعو إلى الاندهاش هو اتهام الدول الناشئة بالتجسس في حين تبقى الدول الأوروبية بمنأى عن التغطية الإعلامية.
سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى قال في هذا الصدد “هناك اختيار التوقيت قصد الهجوم على المغرب، حيث غالبا ما يتعرض المغرب لهجمات إعلامية دائما مع اقتراب احتفالات عيد العرش أو موعد الانتخاباتكم الجماعية أو التشريعية”، كما يعود شكيب بنموسى إلى شهر يونيو من السنة الماضية حين اتهمت منظمة العفو الدولية المغرب بالتجسس على صحفيين مغاربة عبر نفس التطبيق، وحين ردت السلطات المغربية على هذا الاتهام واستفسرت المنظمة بخصوص هذا الاتهام، وتحدتها لتقديم دليل ملموس على اتهاماتها، لكن تحدي المغرب واستفساره بقى إلى غاية الآن دون جواب كن طرف امنستي.
ومن المحتمل حسب بعض وسائل الإعلام الفرنسية أن اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء قد حرك ضغائن الحساد والغيورين، إقليميا ودوليا.
إلى جانب ذلك، يذهب العديد من المحللين إلى أن الدور الكبير الذي يلعبه المغرب في ضمان الاستقرار بالمنطقة ومكافحة الإرهاب قد أثار حفيظة هؤلاء،
وهذا ما أكده كريستيان كامبون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، حين قال: “القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه حرك الكثير من الغيرة على الصعيد الدولي، وأدى إلى تحامل بعض البلدان”.
وكان ناصر بوريطة رد على الحملة الإعلامية الممنهجة قائلا”، في حوار خص به مجلة “جون أفريك”، إن المغرب مستهدف لأنه ماض بثبات في طريق التقدم والنمو وفرض قوته إقليميا ودوليا. مضيفا أن الذين يستهدفون هذا المسار المغربي لم ولن ينجحوا في سعيهم ذاك.