فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
كشفت صحيفة “العرب اللندنية” عن استمرار المشاورات الثنائية بين الجزائر والفصائل الفلسطينية من أجل التوصل إلى مصالحة بين الأطراف المتنازعة، والخروج باتفاق لإنهاء حالة الانقسام وسط تكتم شديد
وأبرزت الصحيفة ذاتها، أنه لم يصدر أي تصريح أو تعليق من طرف المفاوضين الجزائريين، غير أن بوادر فشل هذا المسعى لاحت في الأفق، بحسب الأصداء الواردة من بعض قيادات الفصائل الفلسطينية، ما يضع الوساطة الجزائرية الغامضة في مأزق.
في هذا الصدد، قالت مصادر فلسطينية مطلعة على جلسات الحوار، إن السلطات الجزائرية لم تقدم أي مبادرة سياسية إلى الفصائل تفضي بعد مناقشتها إلى المصالحة، إذ أن دورها اقتصر على حث القيادات الحاضرة على تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية والتحذير من مخاطر الانقسام على القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الوسطاء الجزائريين ركزوا في حديثهم على تذكير القيادات الحاضرة بما سموه فضل الجزائر على القضية الفلسطينية ونصرتها، حاثين على التوصل إلى بيان مشترك في نهاية هذا الحوار يدين التطبيع مع إسرائيل، ويهاجم دولا بعينها بسبب علاقتها بتل أبيب، في إشارة مباشرة إلى المغرب دون سواه من الدول التي تقيم علاقات مع تل أبيب.
كما لفتت المصادر ذاتها إلى أن الوفود الحاضرة تبين لها بشكل واضح أن الهدف من عقد المؤتمر هو توظيفه كورقة بيد الجزائر لمهاجمة المغرب باستعادة الشعارات القديمة المتعلقة بدعم القضية الفلسطينية، واتهامه بالتطبيع.