كانبيرا – رحبت جمعية الصداقة المغربية- الأسترالية، اليوم الأربعاء، بالدعم الذي عبرت عنه مؤخرا حكومات وشخصيات سياسية أوروبية لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لتسوية النزاع الإقليمي بشأن قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأشادت الجمعية على الخصوص برسالة رئيس الحكومة الإسبانية التي أعرب فيها عن دعم إسبانيا لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لتسوية ملف الصحراء المغربية.
ووصفت الجمعية المبادرة الإسبانية بأنها تعد “قرارا مسؤولا ومشجعا” يندرج في إطار هذه الدينامية الجديدة وإرادة المجتمع الدولي لحل هذا النزاع المفتعل بشكل نهائي.
وأكدت جانيت هورن، الأستاذة الفخرية بجامعة ملبورن الأسترالية، وعضو جمعية الصداقة المغربية-الأسترالية، أنه نظرا لوضعها كقوة مستعمرة سابقة، فإن اعتراف إسبانيا بجهود المغرب الهادفة إلى تسوية قضية الصحراء بشكل نهائي هي “خطوة مهمة” وتمثل “بادرة حسن النية”.
ومن جهته، أبرز رولاند جبور، سفير السلام في “الاتحاد العالمي للسلام أستراليا-أوقيانوسيا”، الدعم المتزايد لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
وقال إن “الموقفين الأخيرين لإسبانيا وألمانيا، فضلا عن مواقف شخصيات أوروبية بارزة في ما يتعلق بمخطط الحكم الذاتي، تعد دليلا إضافيا على الدعم الدولي المتزايد للسيادة المغربية”، مبرزا أن هذه المواقف توفر “أساسا متينا لتعزيز الروابط مع الشركاء الأوروبيين الرئيسيين”.
وأشار إلى أن الإصلاحات الواسعة التي قامت بها المملكة والتزامها الراسخ لفائدة السلام والازدهار في المنطقة “جديرة بالثناء”.
من جانب آخر، اعتبر أعضاء جمعية الصداقة المغربية-الأسترالية أن المواقف والتصريحات الأخيرة الصادرة عن أوروبا تمثل الأساس الذي يمكن على خلفيته إرساء شراكات متينة ودائمة.