رئيس “الأنتربول” ينوه بانتخاب المغرب لشغل منصب نائب الرئيس عن قارة إفريقيا
يعتبر تنظيف الأسنان بالفرشاة من العادات الصحية الهامة للحفاظ عليها نظيفة وصحية، إذ إن تنظيف الأسنان يجنبنا الحشوات غير الضرورية والمزعجة – أو الأسوأ – وصول التسوس إلى أعصاب الأسنان.
لكن هناك مخاطر أكبر بكثير من هذه المخاطر المعروفة عند سوء العناية بتنظيف الأسنان، والتي يمكن أن تصبح قاتلة بالفعل.
وكشف طبيب أسنان عن نتائج مفاجئة على تأثير عدم العناية بالأسنان على الصحة العامة، بدءا من صعوبات في التنفس إلى تسمم الدم، بل إن الأمر قد يتعدى ذلك إلى الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب والخرف.
ويقول الطبيب آزاد إيروملو: ”صحيح أن معظمنا تلقى منذ الصغر توعية بأهمية العناية بالأسنان، لكن لا تزال هناك فئة كبيرة من الناس ليست على دراية بمشكلات صحية أوسع نطاقا من المشاكل المعهودة بشأن عدم العناية بها“.
ويضيف أن أحد الأسباب الرئيسة وراء ضرورة الحفاظ على نظافة الفم لدينا، هو أن أفواهنا موطن لملايين البكتيريا“، وفقاً لموقع express.
ورغم أن معظم البكتيريا لا تشكل خطرا على صحتنا، لكن بعض البكتيريا السيئة قد تدخل في مجرى الدم لدينا من خلال اللثة.
ويتابع الطبيب ”إروملو“: ”أجسامنا معقدة وتعمل أجزاء مختلفة من أنظمتنا بشكل وثيق مع بعضها البعض، حتى لو لم ندرك ذلك دائمًا“.
فعلى سبيل المثال، يمكن لقرحة الفم أو الأسنان المتضررة أن تمنح البكتيريا السيئة نافذة مثالية لدخول مجرى الدم، مما يسبب المزيد من المشاكل الأخرى.
كما تحمل بعض البكتيريا بروتينات تعزز الجلطات التي يمكن أن تؤدي إلى انسداد في الشرايين، ما يعرض القلب إلى خطر الإصابة بنوبة قلبية.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي ذلك أيضا إلى انسداد الشريان السباتي الذي ينقل الدم إلى الرأس والدماغ، ما يجعلنا عرضة للسكتة الدماغية.
ويشدد طبيب الأسنان على أهمية مراقبة صحة الفم بكثب، وأن نكون متأهبين للتعامل دائما مع أي تداعيات صحية في أفواهنا قد تؤدي لضرر أكبر.
ويوضح الطبيب آزاد إيروملو، أن دراسات من جامعة هارفارد أظهرت أن هناك مخاطر صحية أعلى على الذين يعانون من ضعف صحة الفم، حيث لديهم معدلات أكبر للإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.