فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
واشنطن – قال الخبير الأمريكي كالفين دارك إن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب يبرز الإنجازات الملحوظة للدبلوماسية المغربية بشأن ملف الصحراء، خاصة “انسجام ووضوح” الدعم الهام للولايات المتحدة.
وأوضح السيد دارك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، أن موقف الولايات المتحدة بشأن سيادة المغرب يتخطى الأجندات قصيرة المدى، معتبرا أن هذا الانسجام والوضوح يعدان أفضل أساس بين حليفين قويين على غرار الولايات المتحدة والمغرب.
ولاحظ الخبير في العلاقات الدولية، في تحليله، أن جلالة الملك “وصف الزخم الذي شهدناه خلال السنوات الأخيرة – الاعتراف المتواصل ودون غموض، عبر العالم، بسيادة المغرب على صحرائه”.
واعتبر المتخصص في المنطقة المغاربية أن هذا الدعم المتنامي والملموس لأصوات متعددة على الصعيد الدولي، يعد تذكيرا قويا بأن النزاع حول الصحراء كان يتعين تسويته منذ سنوات، وأن المبادرة المغربية لمخطط الحكم الذاتي تعد السبيل السلمي الوحيد القائم على التوافق.
وأبرز مدير وأحد مؤسسي مركز البحث “آر سي كوميونيكايشنز”، ومقره في واشنطن، أنه يتعين على حلفاء المغرب مواصلة تجسيد دعمهم من خلال مبادرات ضمن الهيئات التي لديهم نفوذا داخلها، من قبيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، معتبرا أن الغموض والصمت يعيقان التقدم الذي لا يخدم صالح أي بلد أو شعب.
وتابع بالقول إن هذه القوى نفسها يجب أن توضح للجزائر ولجبهة “البوليساريو” أنه يتعين عليهم العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل وضع حد لهذا النزاع والمضي قدما، ليخلص إلى أن العودة إلى الخلف لا تعد خيارا قائما لا بالنسبة للمغرب ولا المنطقة أو العالم.