الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
أكد المدير التقني الوطني السابق، ناصر لارغيت، أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي رأت النور سنة 2009، هي مشروع هيكلي لتطوير التكوين في المغرب.
وأوضح لارغيت، خلال برنامج مخصص لمونديال 2022 على (إر إم سي سبورت)، أن “أكاديمية محمد السادس هي مشروع هيكلي أطلقه جلالة الملك الذي لاحظ أن التكوين قد فقد القليل من رونقه آنذاك، وأراد إرساء نموذج والارتقاء بمستوى التكوين”.
وقال المتحدث، الذي شارك في إحداث هذه المؤسسة المبتكرة وأشرف على إدارتها من 2008 إلى 2014، “لقد حظيت بشرف المشاركة في انطلاق هذا المشروع”.
وسجل أن الأمر يتعلق بـ “نموذج مهيكل للغاية على غرار نوادي التدريب الفرنسية”، والتي قضى فيها لارغيت 25 سنة، مضيفا أن الأكاديمية تشتمل على نظام دراسي داخلي واكتشاف مبكر للمواهب ابتداء من 12 سنة.
وأوضح لارغيت أن أطفال الأكاديمية يستفيدون من تكوين مسبق وتكوين طوال مدة مكوثهم، مضيفا أن الأكاديمية أنشأت فريقها الخاص وجمعيتها الرياضية الخاصة للمشاركة في بطولات الفئات الصغرى.
وقال إن هذا المشروع يجعل من الممكن اليوم أن يعيش شباب من ممارسة كرة القدم ويمثلون العلم المغربي، معربا عن “فخره الكبير” بوجود خريجي الأكاديمية يحملون قميص المنتخب الوطني، وكذلك في فرق الشباب الوطنية، بعد سنوات قليلة فقط من إحداثها.
وأشار في هذا الصدد إلى كل من يوسف النصيري وعز الدين أوناحي ورضا التكناوتي ونايف أكرد.
من جهة أخرى، توقف ناصر لارغيت عند المسار الاستثنائي للمنتخب الوطني في مونديال 2022، مؤكدا أن أداء أسود الأطلس هو “انتصار للكرة المغربية مع كل العمل الذي تم إنجازه من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، وكذا جميع الهياكل الوطنية لكرة القدم”.
وأشار إلى أن المنتخب المغربي وصل اليوم إلى مرحلة “النضج”، مضيفا أن الأسود سبق وأن أظهروا خلال مونديال روسيا أنهم حققوا تقدما ملموسا، وكذلك نتائج الفريق الوطني للشباب والمنتخب النسوي أظهرت أن كرة القدم المغربية تتقدم”.
وسجل المتحدث “أنه قبل كل شيء انتصار للكرة المغربية وبالطبع لإفريقيا، لأن هناك قدرا كبيرا من العمل مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لتطوير المدربين ومسابقات الشباب على المستوى الدولي”.
واعتبر أن تأهل المنتخب الوطني إلى المربع الذهبي هو ”مرحلة تاريخية” للمغرب، مضيفا أن اللاعبين والأطر التقنية “يتوفرون على الحافز الضروري ليقولوا لأنفسهم أن أمامهم 90 دقيقة فقط للذهاب إلى المرحلة المقبلة”.
وأشار إلى أن اللاعبين سيكونون قادرين على رفع مستواهم والحفاظ على تقدمهم في كأس العالم.