فيضانات إسبانيا: مسؤول إسباني يشيد بكرم وتضامن الملك محمد السادس
قاد التعاون الوثيق بين المديرية العامة لمرقبة التراب الوطني وجهاز الاستخبار الاسباني من توقيف متطرفين اثنين ينشطان للترويج لتنظيم “داعش” الارهابي، يومي 1 و2 غشت، في كل من اقليمي زامورا وفالنسيا.
وتمكن الحرس الاسباني من اعتقال المشتبه بهما، “سالم حراشي صبراوي” و”هوجو كورتينا مارش”، بعدما رصدت نشاطهما الذي يهدف استقطاب شبابا وقاصرين وتلقينهم الفكر الجهادي واعدادهم لتنفيذ عمليات ارهابية دموية، وتم عرضهما على المحكمة الوطنية بمدريد للتحقيق معهما حول المنسوب لهما، ليتم وضعهما في الحبس الاحتياطي حتى استكمال التحقيق.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها التعاون الوثيق بين الاجهزة الاستخباراتية المغربية والإسبانية من إنقاذ الجارة الشمالية من اعتداءات دموية كان من شأن وقوعها إيقاع بضحايا، وهو الأمر الذي ما فتئ المسؤولون الأمنيون والسياسيون الاسبان يشيدون به.