السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
احتضن مقر الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، الثلاثاء 26 نونبر 2024، فعاليات توقيع اتفاقية شراكة بين الجامعة والجمعية المغربية لمساندة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي، المعروفة اختصارا بـــ “AMSAT”.
اللقاء عرف حضور رئيسة الجامعة، السيدة سلمى بناني، ورئيس الـ AMSAT، السيد نجيب عمور، إلى جانب أعضاء من كلا المؤسستين.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي للأطفال ذوي التثلث الصبغي، من خلال توفير أنشطة مُؤطَّرة من طرف مختصين ومدربين معتمَدين من الجامعة، تُعنى بالإدماج وتروم إذكاء روح الحيوية والنشاط الفعّال للزيادة في منسوب الطاقة الإيجابية لهذه الفئة، عبر برمجة حصص تدريبية تربوية في الأيروبيك والفيتنس والهيب هوب والبريكين، تبتغي صقل القدرات البدنية والحركية للأطفال المصابين بمتلازمة داون، وأخرى في التنمية الذاتية وتطوير المهارات العامة والخاصة تهم أولياء الأمور وأطر الجمعية.
وكشفت “سلمى بناني” في تصريح خصت به جريدة “أكورا” الإلكترونية، أن هذه الاتفاقية ترمي إلى تمكين الأطفال المنخرطين تحت لواء هذه الجمعية العريقة، من الاستفادة من حصص رياضية سواء الهيب هوب، الفيتنيس أو الإيروبيك، إلى جانب حصص لأمهات وآباء الأطفال والأعضاء الفاعلين داخل هذه الجمعية، خاصة وأن هذه الفئة بحاجة إلى رعاية خاصة ومعاملة مختلف تحتاج التأطير والتكوين.”
وأردفت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، إلى أنه ومنذ تأسيس الجامعة، اختارت الشق الاجتماعي بما فيه الأطفال والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعتبر هذه الاتفاقية الرابعة من نوعها.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية المغربية لمساعدة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي، “نجيب عمرو” في تصريحه لجريدة “أكورا” الالكترونية، أنه سعيد بإبرام هذه الاتفاقية مع جامعة الرياضات الوثيرية، حيث ستتاح للأطفال الاستفادة من حصص تفيدهم بدنيا وذهنيا، كما أن إدماجهم مع بأطفال أسوياء سيرفع من معنوياتهم.