الرباط: تنظيم الدورة الـ13 للمؤتمر الدولي ‘الحوارات الأطلسية’ من 12 إلى 14 دجنبر
تقول الأخبار الرسمية: “قرر المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، صرف منحة مالية استثنائية لعام 2024 لفائدة جميع موظفات وموظفي الأمن الوطني العاملين في مختلف المصالح المركزية والقيادات الجهوية على المستوى الوطني”.
وقبلها أكدت الأخبار الرسمية: “قرر المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي صرف منحة مالية استثنائية برسم سنة 2023، لفائدة جميع موظفات وموظفي الأمن الوطني العاملين في مختلف المصالح المركزية والقيادات الجهوية على الصعيد الوطني”.
ما يؤكد أن صرف هذه المنحة هو تقليد سنوي على مدى حوالي عشر سنوات الماضية.
في المقابل يقول أحد “افهايمية ومعارضي تيكتوك ويوتيوب”، وهو حاطب الليل جيراندو: الحموشي يمنح منحة استثنائية لموظفي الأمن الوطني. ويتساءل: علاش دابا بالضبط وماشي شحال هذا؟ ثم يتناقض ليثرثر: وعلاش غير البوليس لعندهوم حق الحصول على هذه المنحة وماشي المعلمين والأساتذة وغيرهم من الموظفين…! ثم يضيف: اشنو هي زيادة 1700 درهم لاش نافعة..
يقول “حاطب الليل جيراندو”، وهو يجهل، بل يتجاهل، أن مصدر صرف هذه المنحة السنوية تتم من ميزانية الإدارة العامة للأمن الوطني، التي تجعل من أولوياتها ترشيد النفقات والمصاريف، حتى تستطيع صرف هذه المنح الاستثنائية للآلاف من موظفي وموظفات الأمن الوطني. وهي بذلك منح تشكل اعترافا لجميع المنتسبين للشرطة، رجالا و نساء، بمجهوداتهم وتضحياتهم.
الاشكال عند “هاد الفهايمي التيكتوكي” أنه يقول كذبة ويصدقها ثم ينفيها ويعيد تصديقها !! ويوهم نفسه أنه يحقق السبق في الأخبار. وأخطر ما يعانيه “حاطب الليل جيراندو” هو التناقض في الكلام. يقول شيئا اليوم، ثم يتناساه بعد مرور أسبوع ليقول نقيضه. ويبقى هدفه الخبيث هو “ضرب المؤسسات” بالكذب والبهتان.
روج خلال الأسبوع الماضي كذبة يقول فيها إن الإدارة العامة للأمن الوطني تصرف الملايين على بناء مقر، وتساءل لماذا لا توجه هذه الملايين إلى الجانب الاجتماعي والمادي لموظفي الأمن الوطني. بعدها قال نقيض كلامه السابق: لماذا قررت الإدارة العامة للأمن الوطني صرف منح مالية لموظفي وموظفات الأمن الوطني!! لماذا لا تصرف المنح للموظفين في قطاعات أخرى!!
والواقع أن “حاطب الليل” صار خبيرا في الترويج للأخبار الزائفة مستعينا ب”تخراج العينين” ليصدقه من يتابع “شطحاته التكتوكية”.
المؤكد أنه يصعب على كل حاقد أو متنطع تسفيه مؤسسة من قبيل مؤسسة الأمن الوطني المغربية. لماذا؟
لأن هذه المؤسسة، ومنذ تعيين عبد اللطيف حموشي على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، صارت تشتغل ببرنامج سنوي منتظم ومتكامل وأنهت بشكل كلي زمن القرارات الميزاجية والارتجالية.
وكل سنة تكشف الإدارة العامة للأمن الوطني وبالأرقام عن حصيلة عملها السنوي على جميع المستويات. وتخصص محورا كاملا عن كل ما تحقق في الجانب الاجتماعي والصحي والتضامني والتحفيزي المخصص لموظفي وموظفات الأمن الوطني وأسرهم وللأرامل واليتامى من هذه الأسر.
ما يؤكد ويعكش اشتغالها وفق معايير الحكامة الجيدة. وهذا ما أعطاها اشعاعا اقليميا ودوليا. وقبل ذلك حظيت باحترام وتقدير المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب أو السياح.
لأجل كل ما سبق لا “أراجيف حاطب الليل جيراندو” أو من شابهه سيتمكن من الإساءة إلى سمعة المؤسسة الأمنية المغربية.