الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون
قال الرائد كمال زويرش، من المديرية العامة للوقاية المدنية إن المنصات الكبرى للمخزون والاحتياطات الأولية التي ستتوفر عليها الجهات ال12 بالمملكة، بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من شأنها تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة.
وأوضح السيد زريوش، في تصريح للصحافة، بمناسبة إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاربعاء، بجماعة عامر (عمالة سلا)، على إعطاء انطلاقة أشغال إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، أن هذه المنصات، ستعزز الأمن الاستراتيجي للمملكة من خلال تعزيز مرونتها وقابليتها لمواجهة الكوارث الطبيعية من جهة، وتعزيز قدراتها في تدبير الكوارث من جهة أخرى.
وأكد المسؤول على أهمية هذا المشروع الذي سينعكس إيجابا على جميع مراحل تدبير الكوارث الطبيعية، مبرزا أن تأثيره يشمل ما قبل حدوث الكارثة، وأثناء حدوثها، وبعده.
وفي ما يهم مرحلة ما قبل الكارثة، أفاد السيد زويرش بأن هذه المنصات ستعتمد كمكان لتكوين فرق التدخل أثناء الكوارث، والتمرين وتنظيم تمارين المحاكاة؛ بحيث سيتم على مستوى كل جهة تصور وقوع كارثة ما وتنظيم التدخل انطلاقا من هذه المنصات.
أما أثناء الكارثة، فسيتم تعبئة جميع الآليات والمعدات الموجودة بهذه المنصات، كما ستتم تلبية احتياجات الأشخاص المتضررين، سواء من الناحية الصحية من خلال إحداث مستشفيات طبية ميدانية، أو من حيث التغذية عبر توفير الحاجيات الغذائية للساكنة، وكذا تأمين الماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى تلبية جميع الاحتياجات الأساسية الأخرى للمتضررين.
وبالنسبة لمرحلة ما بعد الكارثة، أوضح المسؤول أن هذه المنصات سيكون لها دور في تقييم كيفية الأداء أثناء الكارثة، إلى جانب تتبع عملية إعادة البناء، وتهيئة الظروف الكفيلة بمرورها في أحسن الأحوال.