فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
ذكر موقع ويكيليكس، بناء على رسائل إلكترونية تم تبادلها بين محللي مركز “ستراتفور”، الذي يعد أحد أهمّ المؤسسات الخاصة التي تعنى بقطاع الاستخبارات ويعلن على الملأ طبيعة عمله التجسسي، أن الرئيس الجزائري بوتفليقة كان يحضر لخلافته منذ سنة 2011، حيث تم اقتراح اسمين لرئاسة الجزائر وهما مولود حمروش وعلي بنفليس، اللذان سبق لهما أن شغلا منصب الوزير الأول، حيث شغل حمروش هذا المنصب خلال الفترة ما بين 1989 و 1991 فيما شغل بنفليس نفس المنصب ما بين سنتي 2000 و 2003، كما يعد بنفليس اليد اليمنى للرئيس بوتفليقة في حزب جبهة التحرير الوطني، قبل أن يتركه هذا الأخير.
ويفيد موقع ويكيليكس أن تأخر الإعلان عن “الإصلاحات السياسية العميقة” التي سبق وأن وعدها بها الرئيس الجزائري بوتفليقة يعود إلى عدم الاتفاق خلال القمة التي تم عقدها لتحديد الرئيس المستقبلي للجزائر، بحيث أن المرشح الأول مولود حمروش يحظى بموافقة الرئيس بوتفليقة وجزء من المعارضة فيما يحصل الثاني على دعم “حزب آخر”، كما تضيف الرسالة الإلكترونية أن المرشحين الاثنين كبيران في السن، حيث تجاوزا 60 سنة.