فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
تعتزم المغربية “مونية لطفي” التي كانت تشتغل كسائقة خاصة للسفير البرازيلي بالرباط، رفع دعوى قضائية، ضد الأخير بعد تعرضها للطرد التعسفي دون تمكينها من كافة تعويضاتها القانونية.
وكانت سائقة السفير البرازيلي، قد توجهت إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بشكاية، تتوفر “أكورا” على نسخة منها، توضح فيها أنها اشتغلت كسائقة خاصة للسفير البرازيلي المعتمد بالرباط “فريديريكو إسترادا مايير”، لأزيد من سنة و3 أشهر، وبمعدل 16 ساعة في اليوم.
وأشارت المشتكية، إلى أنها كانت تضطر إلى تناول وجبة الغذاء داخل سيارة العمل، كما كانت ملتزمة بأداء واجبها المهني، حتى تلك المتعلقة بأغراض السفير الخارجة عن عمله، دون أن يتم تعويضها عن الساعات الإضافية.
وحول تفاصيل الطرد التعسفي، ذكرت “مونية لطفي” في شكايتها الموجهة إلى “سعد الدين العثماني” وزير الخارجية المغربي، أن السفير البرازيلي أمرها بالحضور إلى إقامته الخاصة يوم الـ 5 من أبريل من السنة الحالية، ابتداء من الساعة 4 صباحا، لأخذه إلى مطار الرباط سلا، حيث كان متوجها إلى إسرائيل، وبعد أن سافر على متن طائرة أقلعت على الساعة 7 صباحا، توجهت إلى مقر السفارة البرازيلية بطلب منه قصد العمل مع الكاتب الإداري بالسفارة كسائقة له في غياب السفير، “لطفي” أكدت عبر شكايتها أنها فوجئت باتصال من السيدة “فاندا كوسطا” المسؤولة الإدارية، تدعوها للحضور إلى مكتبها، حيث طلبت منها أمام الكاتب الاداري مغادرة العمل، في نفس اليوم على الساعة 4 بعد الزوال.
واستغربت المعنية بالأمر، كيف طلب منها مغادرة العمل فجأة، مع التزام السفارة بتعويضها عن مدة العمل، مع دفع باقي مستحقاتها، عن طريق الخارجية المغربية، دون أن تحصل على أي تعويض، في الوقت التي أكدوا لها أن ذمة السفارة خالية من أي تعويض لسائقة السفير السابقة، مما اعتبرته المشتكية، طردا تعسفيا، خاصة وأن العقد الذي يربطها بالسفارة البرازيلية (اطلعت أكورا على حيثياته)، يشير إلى أن عملية الطرد لا تتم إلا في حالة واحدة، وهي توفر الخطأ الجسيم، في حين أن المعنية بالأمر، تابعت عملها يوم الـ 5 أبريل 2013، وطردت في نفس اليوم، دون أن تكون قد ارتكبت خطأ يذكر.