فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
كشفت التحقيقات في أحداث عين أميناس الجزائرية مؤخرا عن وجود عنصر من البوليساريو ضمن لائحة الوفيات وهو المسمى سيدي أحمد ولد باني ولد خليل ولد سيدي، من أبناء قبيلة رقيبات سلاّم ومزداد في مخيمات تندوف.
وأفادت مصادر عليمة أن “سيدي احمد” كان قد التحق بما يسمى “القاعدة في المغرب الإسلامي بشمال مالي سنة 2011” قبل أن يلقى حتفه في الجزائر على إثر الهجوم الذي تم تنفيذه في عين أميناس في الجزائر في مارس من هذه السنة على يد عناصر من التنظيم الإرهابي الذي يُطلق على نفسه “الموقعون بالدم”.
وأضافت المصادر نفسها أن العنصر المعني الذي كان ناشطا بالبوليساريو عرف أثناء حياته بنشاطه في تهريب السجائر ما بين تندوف، موريتانيا، مالي والنيجر، كما أنه خضع لتدريب عسكري في تسعينيات القرن الماضي داخل المخيمات على الأراضي الجزائرية قبل أن يسافر إلى إسبانيا ليلتحق بتيار السلفية الجهادية عن طرق أحد العناصر السابقة في البوليساريو المسمى الشيخ محمد لمين.