يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بمناسبة عملية عبور 2013، وبعد التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة بخصوص مدينتي سبتة ومليلية المحتلين، شرعت السلطات الإسبانية في التعاون مع خبراء استخباراتيين مغاربة مختصين في السلفية الجهادية قصد مراقبة عملية عبور المهاجرين المغاربة هذه السنة للقبض على بعض الجهاديين المبحوث عنهم.
وفي هذا الإطار، ركّز المركز الوطني الإسباني للاستخبارات جهوده على مراقبة الخطوط البحرية التي تمر منها قافلة “عبور 2013” هذا الصيف وهي خطوط الجزيرة الخضراء وطريفة وأليكانتي وألميريا وملقة وموتريل، حسب ما أوردته يومية “إيل كونفيدونثيال” الإسبانية. وتركز السلطات الإسبانية جهودها قصد العثور على الجهاديين المبحوث عنهم من طرف الشرطة، والذين سيحاولون الهروب من إسبانيا من خلال استغلال تدفق آلاف المهاجرين إلى المغرب بمناسبة العطلة الصيفية.
وإلى جانب مراقبة الخطوط البحرية والمعابر الحدودية، قام المركز الوطني الإسباني للاستخبارات بنشر عملاءه بالعديد من البواخر التي تنقل المهاجرين من إسبانيا إلى المغرب، حيث يعملون بتعاون وثيق مع نظرائهم المغاربة للبحث عن بعض العناصر المشتبه بها، والتي قد تحاول اللجوء إلى المغرب، تونس ، الجزائر أو مصر هربا من السلطات الإسبانية.