فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الاثنين ثامن يوليوز مع يومية “الصباح” التي أفادت أنّ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال قال إن المغرب محمي من السيناريو المصري، وأن للمغرب مؤسسات دستورية تحميه من السيناريو الذي يجري حاليا في مصر، في إشارة إلى الأزمة السياسية التي تسبب فيها الرئيس المصري المعزول محمد المرسي بإصراره على تقسيم المصريين إلى مجتمعين متصارعين. واعتبر شباط في مهرجان خطابي أمس السبت ببوعرفة، أن الأزمة الحكومية الحالية لا يمكن أن تصل مستوى الحالة المصرية، لأن لنا مؤسسات دستورية وممارسة الديمقراطية، تمكننا من تجنب ما يقع في مصر.
وعلى صعيد آخر، نقلت يومية “المساء” تهديد أفتاتي بأن حزب العدالة والتنمية سيدافع عن نفسه ولو اقتضى الأمر النزول إلى الشارع في مواجهة الجهات التي أصبحت تتحدث عن إمكانية وقوع السيناريو المصري في المغرب. واعتبر أفتاتي في مهرجان خطابي نظم يوم السبت الماضي بسيدي سليمان، أن “بعض “البانضية” في المغرب جاؤوا يقولون إن الستار قد أسدل في مصر فمتى سيسدل الستار في المغرب، فلينفضوا إذا استطاعوا”.
ومن جهتها، نشرت يومية “أخبار اليوم” موضوعا تحت عنوان “بعد الإطاحة بمرسي.. إسلاميو المغرب يتحركون خوفا من مصير مماثل”، أكدت فيه أنه بعد إسقاط العسكر للرئيس المصري محمد مرسي، بدأ الإسلاميون في المغرب وتونس يشعرون بالخوف من أن يأتي الدور عليهم في القريب، لذلك سارعوا إلى التحرك لمهاجمة الانقلاب الذي حد في مصر.
مو جانبها كشفت “الأحداث المغربية”، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت تحقيقا في مسار أموال تبرعات مقاتلي سوريا بعد تناسل دعوات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى جمع الأموال لهم.
أمّا يومية “الأخبار”، فقد أشارت تحت عنوان “حجز لحوم فاسدة قبيل شهر رمضان بالبيضاء”، أنه، قبل أيام فقط على حلول شهر رمضان، اعتقلت مصالح الأمن جزارين وصاحب محل تجاري معد لبيع مواد البناء بحي الفلاح بالدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، كانوا بصدد القيام بالذبيحة السرية لأربع بهائم من صنف الماعز بالمحل المذكور.
نعود إلى يومية “الصباح”، حيث أحيلت، أخيرا، على وكيل الملك بابتدائية البيضاء، شابة بعد فبركتها سيناريو اختطاف واحتجاز من قبل مجهولين للحصول على مبالغ مالية والاستفادة منها، رفقة عشيقها المقيم في الخارج، والتخلص من خطيب أرغمتها أسرتها على الارتباط به. وعلمت “الصباح” أن امرأة تقدمت إلى أمن الحي الحسني من أجل وضع بحث لفائدة العائلة، بعد أن أبلغت من قبل والدتها أن شقيقتها اختطفت من قبل مجهولين، وأنهم يطالبون بفدية قدرها 40 ألف درهم، مضيفة أن والدتها توصلت برسالة نصية تحدد المبلغ، كما توصل خطيب الشابة بالرسائل نفسها، كما أبلغت المرأة نفسها الشرطة أن شقيقتها سافرت لزيارة أمها في مدينة أخرى، إلا أنها، بعد ثلاثة أيام، توصلت بمكالمة من الأم تبلغها أنها توصلت برسائل تهديدية، وأن مجهولين اختطفوا ابنتها وطالبوها بفدية. وتمكنت الشرطة بعد الاستماع إلى إحدى صديقات الضحية الوهمية وشخص آخر، من فك لغز الاختطاف والاحتجاز، بعد أن أكدا أن الشابة اتصلت بهما وأبلغتهما أنها بصحة حيدة، وأنها تعرفت على مهاجر مغربي، وسافرت معه إلى مدينة بالشمال، كما أكدت لهما أنها ترغب في التخلص من خطيبها، وفبركت سيناريو اختطافها من أجل إرغام أسرتها وخطيبها، على تسليم مبلغ 40 ألف درهم للاستفادة منه مع عشيقها.
يومية “الخبر” كتبت في صفحتها الأولى عن قيام عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة آافراد، يوم الجمعة الماضي، على مهاجمة وكالة لتحويل الأموال بأكادير، حيث تمكنوا من الانسلال إلى داخل الوكالة الموجودة بشارع الجيش الملكي مباشرة بعد فتح أبوابها، وباغتوا مستخدم الوكالة واعتدوا عليه، قبل أن يتمكنوا من الاستيلاء على مبالغ مالية وصفت بالمهمة من الدرهم المغربي والعملات الأجنبية، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة على متن دراجة نارية.