أفادت الأبحاث في قضية المنقبة التي تم ضبطها رفقة خليلها بدكانه ليلة القدر أن هذه الشابة، 30 سنة وأم لثلاثة أطفال، كانت تغادر المنزل رفقة زوجها للذهاب لأداء صلاة التراويح بمسجد يبعد كثيرا عن منزلهما بحجة أن الإمام الذي يؤم الناس بهذا المسجد له صوت رخيم يساعد على الخضوع، لكن نية المرأة لم تكن سوى الاقتراب من دكان عشيقها الذي لا يبعد كثيرا عن المسجد.
وقد دأبت المنقبة على قضاء وقت صلاة التراويح في أحضان عشيقها الذي يصغرها بخمس سنوات إلى أن افتضح أمرهما بناء على وشاية بعض الأشخاص الذين كانوا يعاينون منظر دخول المنقبة يوميا لدكان عشيقها، حيث تم ضبطهما متلبسين بالخيانة الزوجية ليلة القدر.
حدث هذا بمنطقة آيت اعميرة بشتوكة، حيث تفيد يومية “الأخبار” في عددها الصادر يوم الأربعاء 4 غشت أن الزوج توصل إلى اتفاق مع الزوجة يقضي بتنازله عن حقه في متابعتها قضائيا بتهمة الخيانة الزوجية، مقابل طلاقها وتنازلها عن حقها في حضانة أطفالها الثلاثة والتنازل عن جميع الحقوق، كما أن العشيق الذي ضبط رفقتها قرر الزواج بها بعد إتمام مسطرة طلاقها.